الصحافة _ الرباط
رفض ناصر الزفزافي المعتقل والناشط في “حراك الريف” على لسان والده أحمد الزفزافي أي مبادرة تأتي دون مشاركة نشطاء الحراك سواء المفرج عنهم أو الذين لا يزالون رهن الاعتقال، معتبرا أنها لا تمثله، وذلك حسب ما ورد في صفحته على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك«، والتي جاء فيها: «خرجت للتو من زيارة ابني المعتقل السياسي ناصر الزفزافي بسجن رأس الماء ويبلغ الجماهير الشعبية ما يلي: أنا ناصر الزفزافي، أية مبادرة بدون معتقلي حراك الريف القابعين في السجون والمعتقلين المفرج عنهم وعائلاتهم لا تمثلني، فكيف لمن كان جزءا من المشكل أن يتحدث اليوم عن الحل”.
وجاءت هذه التدوينة ردا على دعوة “المبادرة المدنية من أجل الريف” التي دعت إلى تسريع الإفراج عن عن ما تبقى من معتقلي “حراك الريف”، وهي المبادرة التي كانت قد دعت إليها فعاليات جمعوية ومدنية، معتبرة في بلاغ لها أنها تتطلع بتفاؤل كبير لاستكمال تدابير الإفراج عن ما تبقى من معتقلين محاكمين، مضيفة أن من شأن ذلك تحفيز الشباب المفرج عنهم اليوم اليوم وغدا من استرداد زمام المبادرة لتحمل المسؤولية في علاقة بتنمية المنطقة التي ينحدرون منها بإيجابية، وذلك موازاة مع استكمال مسارات المصالحة بما يساهم في الطي النهائي للتوتر ودعما للإنصاف والعدالة الاجتماعية”.
ويُشار إلى أن المبادرة التي كان قد أعلن عن إطلاقها خلال لقاء صحفي بالرباط في منتصف يونيو الجاري، والتي تحمل إسم المبادرة المدنية من أجل الريف كانت قد أعلنت أنها قامت في سياق مساعيها بلقاء قيادات الأحزاب السياسية وكذا المندوب الوزاري لحقوق الإنسان ورئيسة المجلس الوطني لحقوق الإنسان.