الصحافة _ كندا
تفاعل وليد الركراكي، مدرب المنتخب الوطني المغربي، مع موجة احتجاجات “جيل Z” التي عرفتها عدد من المدن المغربية خلال الأيام الأخيرة، مؤكداً أن المطالب التي يرفعها الشباب بخصوص إصلاح قطاعي الصحة والتعليم هي مطالب مشروعة يتقاسمها كل المغاربة.
وقال الركراكي، خلال الندوة الصحفية التي عقدها صباح اليوم الخميس بالرباط: “لا أعتقد أن هناك مغربي في العالم لا يطمح إلى مجاليْ تعليم وصحة جيديْن، ما نتمناه هو أن يمرّ كل شيء في إطار الاحترام والسلم وبعيدا عن العنف، هذا ما نتمناه لوطننا، وبإذن الله القادم أفضل”.
وأضاف الناخب الوطني أن عدداً من لاعبي المنتخب الوطني أبدوا مواقفهم واصطفوا إلى جانب هذه المطالب الاجتماعية، مشدداً على أن كل لاعب له الحرية الكاملة في التعبير عن رأيه.
ويستعد “أسود الأطلس” لخوض مباراتين هامتين خلال شهر أكتوبر، الأولى ودية أمام المنتخب البحريني يوم الخميس 9 أكتوبر الجاري بالمركب الرياضي الأمير مولاي عبد الله بالرباط، والثانية أمام منتخب الكونغو يوم 14 من الشهر ذاته، لحساب الجولة العاشرة من التصفيات الأفريقية المؤهلة لنهائيات كأس العالم 2026.
وتأتي تصريحات الركراكي في وقت يعيش فيه المغرب على وقع احتجاجات شبابية متصاعدة، رفعت خلالها شعارات قوية تطالب بضمان الحق في التعليم والصحة والعيش الكريم، لتتجاوز أصداؤها الشارع الرياضي وتصل إلى ساحة النقاش العام.