الصحافة – مصطفى طه
نظمت التنسيقية الوطنية، لقدماء المحاربين والعسكريين، الغير المستفيدين من الدولة، صباح أمس الاثنين 09 شتنبر 2019 ، وذلك ابتداء من الساعة العاشرة صباحا، أمام مقر القيادة العامة للقوات المسلحة الملكية، بالعاصمة الرباط، وقفة احتجاجية سلمية.
وذلك بسبب أوضاعهم الاجتماعية المتردية، والمادية المزرية، التي يعيشونها الجنود المغاربة، المطرودين والغير المستفيدين، من بلدهم الأم، رغم المجهودات، والتضحيات الجسيمة والكبيرة، التي بذلوها، من أجل الدفاع عن الوحدة الترابية للمملكة، حيث أفنوا زهرة شبابهم، للصد لكل خطر يهددها، في حين، نجد نائب برلماني، لم يتعدى عمره الثلاثين سنة، يتقاضى 7000 درهم كمعاش، رغم أنه قضى فقط، خمس سنوات تحت قبة البرلمان، أما السادة الوزراء، فحدث ولا حرج.
وفي نفس السياق، فقد راسلت التنسيقية المذكورة، كل من المفتش العام للقوات المسلحة الملكية، وكذلك والي جهة الرباط سلا -القنيطرة، لإشعارهما بالأسباب الحقيقية في الموضوع، التي تكمن في عدم تمكن مكتب التنسيقية، من متابعة الحوار، المتعلق بملفها المطلبي، الذي بدأ يوم 02 يوليوز 2018 و 22 أكتوبر 2018 ، مع لجنة مكونة، من ضباط سامون، داخل مكاتب المفتشية العامة، والذي نتج عنه، تعليق الوقفات الاحتجاجية، والتزام اللجنة سالفة الذكر، بمتابعة الملف، لكن بعد مرور أزيد من خمسة أشهر، هذه الوعود، ذهبت أدراج الرياح.
جدير بالذكر، أن المؤسسة العسكرية، تنكرت لهاته الفئة المستضعفة، من حقوقهم المشروعة والعادلة، التي ينص عليها الدستور المغربي، بالإضافة إلى عدم استفادتها من المعاش وكذلك من بطاقة محارب قديم، من مؤسسة الحسن الثاني، التي انطلقت أشغالها رسميا سنة 2002 ، من أجل تقديم المساعدة، والدعم النفسي والمادي، لقدماء العسكريين وقدماء المحاربين المغاربة.