الصحافة _ كندا
أعرب لوكاس فيليب، الرئيس الجديد للمنظمة الدولية للشرطة الجنائية “الإنتربول”، عن اعتزازه الكبير بانتخابه لولاية تمتد لأربع سنوات، مؤكداً أن هذا الاختيار يشكّل تزكية لفريق العمل الذي يرافقه وليس لشخصه فقط.
وفي تصريح عقب انتخابه خلال انعقاد الدورة الثالثة والتسعين للجمعية العامة للمنظمة بمدينة مراكش، عبّر عن “شرف خاص” لعيش هذه اللحظة في المغرب، البلد الذي أشاد بحفاوة استقباله وبمستوى التنظيم الذي وصفه بـ“الاستثنائي”.
وقال فيليب إن الإنتربول بالنسبة إليه “بيت الشرطة العالمي”، مشيراً إلى أن انتخابه رئيساً يعكس ثقة عدد كبير من الدول، وفي مقدمتها المغرب، الذي ثمّن دعمه واحتضانه. وأكد أن المسؤولية الملقاة على عاتقه اليوم تتطلب عملاً مضاعفاً في مواجهة التهديدات المعقدة التي يعرفها العالم، متعهداً بأن يكون عند مستوى انتظارات الدول الأعضاء ومواطنيها.
وشدد الرئيس الجديد على أنه يطمح إلى إعادة كتابة صفحة جديدة في تاريخ الإنتربول، وتحويل المنظمة إلى أداة أكثر فعالية وعملاً ميدانياً، ترتكز على دعم أجهزة إنفاذ القانون وتعزيز التعاون الدولي بين الشرطة والدرك والجمارك ومختلف الشركاء المؤسساتيين والخواص. وأبرز أن استراتيجيته تقوم على تحويل الأفكار إلى أفعال، وجعل الإنتربول مركزاً عالمياً للاستباق، اعتماداً على تحليل دقيق للمعطيات ولتطور التهديدات الأمنية والجيوسياسية.
وأسفرت الانتخابات أيضاً عن اختيار وانغ يونغ من الصين نائباً للرئيس لشؤون آسيا، وانتخاب كل من عصام فتوي من تونس ومحمد إبراهيم أمين من كينيا كمندوبين عن إفريقيا، إلى جانب كازومي أوغاساوارا من اليابان ممثلاً لآسيا وستيفانو كارفيلي من إيطاليا ممثلاً لأوروبا. وتتولى اللجنة التنفيذية، المكوّنة من 13 عضواً، مهمة توجيه المنظمة وضمان انسجام عملها مع أولويات الدول الأعضاء، على أن تمتد ولاية الرئيس لأربع سنوات بينما تستمر ولاية باقي الأعضاء لثلاث سنوات.














