الصحافة _ وكالات
توجت جامعة محمد الأول بوجدة، نهاية الأسبوع، بجائزة أفضل جامعة إفريقية في مجال الذكاء الاصطناعي.
وجاء تتويج جامعة محمد الأول بهذه الجائزة، حسب بلاغ لرئاسة الجامعة، خلال المهرجان العالمي للذكاء الاصطناعي الذي احتضنته مدينة “كان” الفرنسية خلال الفترة ما بين 9 و11 فبراير الجاري.
وأوضح البلاغ أن حصول جامعة محمد الأول على هذه الجائزة المقدمة من طرف الاتحاد الدولي للذكاء الاصطناعي، يأتي تثمينا لجهود هذه المؤسسة الجامعية في مجال الذكاء الاصطناعي في إفريقيا.
وعرف هذا الملتقى العالمي، الذي شارك فيه وفد عن جهة الشرق يضم رئيس جامعة محمد الأول، ياسين زغلول، ونائب رئيس مجلس جهة الشرق، وأعضاء من “بيت الذكاء الاصطناعي” التابع للجامعة، ورئيسة جمعية النساء المقاولات المغربيات بالجهة، مشاركة أزيد من 200 مؤسسة وشركات ناشئة مبتكرة، و300 مؤتمر.
وأشار المصدر ذاته إلى أن الوفد المغربي أقام بمناسبة هذا الملتقى السنوي العالمي لتبادل الخبرات، شراكات مهمة؛ بما في ذلك المتعلقة بتنظيم مهرجان الذكاء الاصطناعي الأفريقي في الخريف المقبل بجهة الشرق.
ونقل البلاغ عن رئيس جامعة محمد الأول تأكيده على أهمية هذا الحدث العالمي الذي تم خلاله تبادل الخبرات، وتكريم الجامعة وجهة الشرق بصفة عامة.
واعتبر السيد زغلول الجائزة التي حصلت عليها الجامعة شهادة على الجهود التي تبذلها هذه المؤسسة الجامعية لتعزيز البحث العلمي والتطوير في مجال الذكاء الاصطناعي، معربا عن قناعته بأن هذه التكنولوجيات والقضايا الاجتماعية يجب اغتنامها لمواجهة التحديات، و”تثبيت مكانتنا في عالم التحول التكنولوجي من أجل مستقبل أفضل”.
يذكر أن جامعة محمد الأول افتتحت، في يوليوز الماضي، أول مركز دولي للذكاء الاصطناعي في إفريقيا (بيت الذكاء الاصطناعي بوجدة)، بفضل شراكة مع معهد أوروبا للذكاء الاصطناعي.
المصدر: الدار