الصحافة _ سيمو القنطاري من مونتريال
الذبيحة الحلال بكندا, والتفتيش الإقليمي من طرف الوزارة, هل هما في تناغم تام مع تغاليم الدين الإسلامي.
ظهرت مؤخرا تحركات إيجابية من طرف شباب عرب مسلمين, للإستثمار في مجال اللحم الحلال, مع اقتراب عيد الأضحى.
انتقل هؤلاء الشباب لحضور وتسجيل وتصوير كل الحيثيات والتفاصيل الممكنة لما يدور داخل مسلخة أو مذبحة, مقننة إقليميا, وتابعة لمراقبة الوزارة المحلية بمقاطعة كيبيك, وبوجود مفتشين تابعين لوزارة الفلاحة والصيد والغذاء بكبيك, يقتضي عملهم أن يدققوا في كل صغيرة وكبيرة, للمحافظة على صحة المواطن ونظافة المنتوج.
خضنا غمار التنقل إلى المسلخة, أثناء تواجد المفتشين بها, من أجل تتبع كل العمليات التي تمر منها العملية, والصور والفيديوهات توضح ذلك مع اللباس المفروض على كل من يتواجد داخل المذبحة.
إذن عندما نقول ان الذبيحة حلال واللحم طري والنظافة تابثة والمراقبة تمت يكون قولا وفعلا وحقيقة.، وبذلك تكون هاته تجربة تستدعي التشجيع والمتابعة والمحافظة عليها لأنها واضحة وملموسة ويشرف عليها مسلمون.
وليس من يكتب حلالا فهو كذلك, فهناك الإيطالي, واليوناني, وعدد كبير من جنسيات غير مسلمة, تكتب حلال, دون رقيب ولا حسيب.
هاته التجربة بداية لتصحيح الوضع ولتاسيس مشروع كبير, يلبي طلبات المسلمين بجميع جنسياتهم في محافظة كيبيك, وباقي أرجاء كندا.
وسيتم تنظيم حفل بحديقة ( Parc kent ) بمونتريال, تحت اسم يوم 11غشت, طيلة اليوم, تؤثثها مشاوي, وألعاب للأطفال, وموسيقى, ثم في الأخير
يتم تسليم خرفان العيد لكل الزبناء, يتم نقلها على متن شاحنات تحترم شروط النقل والتبريد.