الصحافة _ وكالات
أعلنت وزارة الدفاع الجزائرية الخميس، توقيف “إرهابي” بالعاصمة كان يخطط لتنفيذ عملية انتحارية بحزام ناسف وسط مظاهرات الحراك الشعبي.
وحسب بيان للوزارة فإن فرقة من الجيش ألقت القبض الأربعاء، على “الإرهابي ر. بشير ببلدية بئر توتة (جنوب غرب بالجزائر العاصمة)”.
وأضاف “الإرهابي كان مرشحا لتنفيذ عملية انتحارية إرهابية تستهدف المسيرات السلمية بوسط العاصمة باستعمال حزام ناسف”.
وجاء إعلان الوزارة بالتزامن مع دعوات لناشطين للتظاهر في الجمعة 50 للحراك الشعبي المتواصل منذ قرابة سنة للمطالبة بالتغيير الجذري للنظام.
ولم توضح الوزارة انتماء الشخص الموقوف علما أن قوات الأمن الجزائرية تواجه منذ تسعينيات القرن الماضي جماعات جهادية يتقدمها حالياً تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي لكن خطرها تراجع خلال السنوات الأخيرة بعيدا عن المدن الكبرى.
وشهدت الجزائر في 22 فبراير/ شباط 2019 اندلاع انتفاضة شعبية سلمية غير مسبوقة دفعت الرئيس السابق عبد العزيز بوتفليقة إلى التنحي عن الحكم مطلع أبريل/ نيسان من نفس السنة.
وتتواصل مظاهرات الحراك إلى اليوم ودون انقطاع للمطالبة بتغيير جذري لنظام الحكم وفق شعارات يرفعها ناشطون، رغم انتخاب رئيس جديد للبلاد في 12 ديسمبر/ كانون الأول الماضي.، الذي يعتبر من رموز النظام، وكان وزيرا حتى قبل وصول بوتفليقة للحكم في 1999، ثم شغل منصب وزير، خلال حكمه ، تم رئيسا للوزراء. ويواصل المتظاهرون رفض الاعتراف بشرعيته كرئيس، في الانتخابات التي قاطعها حسب الأرقام الرسمية 60 بالمئة من الناخبين، و يردد المتظاهرون شعارات ضد تبون من قبيل “تبون موزر جابوه العسكر.. دولة مدنية ماشي (ليس) عسكرية”.