الصحافة _ الرباط
ذكرت إذاعة “فرانس أنفو”، أمس الاثنين، أن ” محامي محمد الرداد البستاني المغربي، المدان بقتل غيسلان مارشال عام 1991 في موجان، غرب فرنسا، سيقدم طلبًا جديدًا لمراجعة محاكمته على أساس اكتشافات جديدة للحمض النووي ( أ دي إين )، مما يحيى الأمل مجددا لدى البستاني المغربي الذي وإن كان قد حظي بعفو من دون تبرئته من جريمة قتل مشغلته غيزلان مارشال، فإنه لا يزال يطالب دوما بمراجعة الحكم الصادر ضده في 1994.
وأشارت الإذاعة الفرنسية الى أن ” القضية أثارت لغطا كبيرا بعد العثور على العبارة الشهيرة “عمر قتلني مكتوبة بدم مشغلة عمر، غيزلان مارشال، 65 عامًا، التي عثر عليها جثة هامدة، مما أدى إلى إدانة البستاني المغربي بالسجن 18 عامًا في عام 1994.
وأدين عمر الرداد في 1994 ب18 سنة سجنا في قضية مقتل مارشال الذي كان يشتغل بستانيا لديها يوم 23 يونيه 1991 في موجان (جنوب غرب) وظل يدفع ببراءته حتى بعد أن حظي بحرية مشروطة في رابع سبتمبر 1998 بعد عفو جزئي منحه إياه الرئيس السابق جاك شيراك.
ويعطي قانون 20 يونيو 2014، الخاص بشروط مراجعة المحاكمة الجنائية، بصيص أمل لعمر الرداد، مما سمح باستئناف التحقيقات في القضية، والسماح للبستاني المغربي، بالسعي مجددا لتأكيد براءته من هذه القضية، التي لا تزال حبلى بالتشويق كل مرة بعد 30 عامًا من الحادث.