الحسيمة تتحول إلى ورش مفتوح استعداداً لزيارة ملكية مرتقبة

12 يونيو 2025
الحسيمة تتحول إلى ورش مفتوح استعداداً لزيارة ملكية مرتقبة

الصحافة _ كندا

تشهد مدينة الحسيمة خلال الأيام الأخيرة حالة استنفار ميداني واسع النطاق، في سياق التحضيرات الجارية لزيارة ملكية مرتقبة، وفق ما أفادت به مصادر محلية متطابقة. وقد أطلقت السلطات الإقليمية سلسلة من التحركات التي شملت إعادة تأهيل الفضاءات العامة، وتنظيم الشواطئ، وتنظيف المناطق السياحية والبنيات التحتية، في إطار البروتوكولات المعتادة التي تسبق عادة زيارات الملك محمد السادس.

وفي هذا السياق، تعرف جماعة إزمورن حركية غير مسبوقة، حيث تم الشروع في أعمال نظافة شاملة، وإعادة تهيئة البنيات التحتية والمرافق الحيوية، بما يعكس جدية التعبئة الإدارية لتأمين شروط الجاهزية الميدانية في أفق الزيارة الملكية المرتقبة، والتي تكتسي بعداً تنموياً ورمزياً مهماً للمنطقة.

وبالتوازي مع ذلك، أطلقت السلطات حملة واسعة لتحرير عدد من الشواطئ والمرافق العمومية من قبضة الاستغلال غير القانوني، حيث جرى تفكيك مشاريع تجارية غير مرخصة كانت تحتل الملك العمومي دون سند قانوني. وتشير المعطيات المتوفرة إلى أن بعض هذه الفضاءات كانت تستغل من طرف جهات خاصة حولت الشواطئ إلى مساحات محجوزة، تُفرض فيها خدمات مؤدى عنها، في تجاوز واضح للقانون واعتداء على الحق في الولوج المجاني والمنظم إلى المرافق الساحلية.

وتعكس هذه الحملة رغبة رسمية في استعادة النظام والانضباط داخل الفضاءات العمومية، خصوصا مع اقتراب موسم الاصطياف وارتفاع الإقبال على شواطئ الحسيمة. كما تهدف إلى بعث رسالة واضحة مفادها أن المرافق العامة ليست مجالًا للتربح أو الفوضى، بل فضاءات مشتركة يجب صيانتها وفقاً للقانون والمعايير البيئية.

وتعد هذه التعبئة مؤشراً على التزام السلطات المحلية بتعليمات واضحة لإعادة الاعتبار للمجال العام، في انسجام تام مع رهانات التنمية المجالية والحكامة الترابية، خصوصاً في أقاليم الشمال التي تكتسي رمزية خاصة في الأجندة الملكية. وبينما تتواصل الاستعدادات على قدم وساق، تُترقب زيارة ملكية قد تشكل دفعة استراتيجية جديدة لمسار التنمية المتجددة في المنطقة.

نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص المحتوى والإعلانات، وذلك لتوفير ميزات الشبكات الاجتماعية وتحليل الزيارات الواردة إلينا. إضافةً إلى ذلك، فنحن نشارك المعلومات حول استخدامك لموقعنا مع شركائنا من الشبكات الاجتماعية وشركاء الإعلانات وتحليل البيانات الذين يمكنهم إضافة هذه المعلومات إلى معلومات أخرى تقدمها لهم أو معلومات أخرى يحصلون عليها من استخدامك لخدماتهم.

اطّلع على التفاصيل اقرأ أكثر

موافق