الحزب المغربي الحر: مشروع “قانون تكميم الأفواه” يخدم قوى اقتصادية حماية للوبيات الفساد والظلم والشركات الاحتكارية والمؤسسات الأمنية والقضائية مسؤولة عن الحجر المتزايد على حرية المغاربة

29 أبريل 2020
الحزب المغربي الحر: مشروع “قانون تكميم الأفواه” يخدم قوى اقتصادية حماية للوبيات الفساد والظلم والشركات الاحتكارية والمؤسسات الأمنية والقضائية مسؤولة عن الحجر المتزايد على حرية المغاربة

الصحافة _ أكرم الشرقاوي

اعتبر الحزب المغربي الحر، أن مشروع القانون رقم 22.20 المتعلق باستعمال شبكات التواصل الاجتماعي وشبكات البث المفتوح والشبكات المماثلة، يخدم “قوى اقتصادية وأمنية غايتها الانتقام من الأصوات الحرة وتكميم الأفواه وضرب كافة المكتسبات الحقوقية والديمقراطية التي حققتها المملكة، حماية للوبيات الفساد والظلم والشركات الاحتكارية”.

وعبّر الحزب المرؤوس من لدن محمد زيان في بلاغ له، عن رفضه “التام والمطلق لكافة أساليب الحجر على وسائل التواصل الاجتماعي أو تقييد حرية الرأي والتعبير أو ترهيبها”، منددا بـ”مصادقة المجلس الحكومي على القانون رقم 22.20، في ظروف وطنية ودولية استثنائية مرتبطة بوباء كورونا، بما تقتضيه من تلاحم ووحدة وطنية”.

وحمّل الحزب المغربي الحر، الحكومة المغربية وكافة المؤسسات الأمنية والقضائية “مسؤولية الحجر المتزايد على حرية المغاربة في التعبير والرأي وكافة خروقات حقوق الإنسان التي رافقت تطبيق إجراءات حالة الاستثناء الصحية”.

نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص المحتوى والإعلانات، وذلك لتوفير ميزات الشبكات الاجتماعية وتحليل الزيارات الواردة إلينا. إضافةً إلى ذلك، فنحن نشارك المعلومات حول استخدامك لموقعنا مع شركائنا من الشبكات الاجتماعية وشركاء الإعلانات وتحليل البيانات الذين يمكنهم إضافة هذه المعلومات إلى معلومات أخرى تقدمها لهم أو معلومات أخرى يحصلون عليها من استخدامك لخدماتهم.

اطّلع على التفاصيل اقرأ أكثر

موافق