الصحافة _ الرباط
قال عبد الحميد الجماهري، مدير التحرير جريدة الاتحاد الاشتراكي، إن “منطقة الكركرات وبئر لحلو وتيفيرتي أرض مغربية سلمها المغرب سنة 1991 للأمم المتحدة لإقامة السلام وليس لإقامة دولة”.
وأضاف الجماهري، خلال حلوله ضيفا على نشرة الظهيرة بالقناة الثانية، يومه الاحد، أن “مجلس الأمن منذ سنة 2016 يصدر قرارات تلوى الأخرى يطلب فيها البوليساريو بأن تغادر منطقة الكركرات”، مبرزا أن ” الجبهة الانفصالية تريد أن تحقق بوقف إطلاق النار ما لم تحققه بإطلاق النار قبل سنة 1991″، زاد مشددا على أن “هذا الوضع لا يمكن أن يقبله المغرب”.
وأوضح الجماهري، أن “الوضع القائم بمعبر الكركرات ناتج عن توقيع المغرب والبوليساريو اتفاقية وقف إطلاق النار سنة 1991 تحت إشراف الأمم المتحدة”، موضحا أن “الاتفاقية تنص على أن هذه المنطقة العازلة التي تسلمتها الأمم المتحدة يتم المراعاة فيها أن تكون منطقة منزوحة السلاح وبأنه لا يمكن لأي طرف فيها أن يضع بنات مدنية أو عسكرية أو إدارية تشير إلى أنه أصبح يتصرف فيها كأنها أرضه”.