الصحافة – مصطفى طه
أصدر مركز الجامعات، بجامعة شنغاي الصينية، اليوم الخميس، تقريره الرسمي، عن أفضل الجامعات في العالم، لسنة 2019 ، حيث سيطرت الجامعات الأمريكية، على المقدمة، مع غياب كلي للجامعات المغربية.
وحسب التصنيف، الذي يشمل 1000 الجامعات الأولى في العالم، تصدرت القائمة، جامعة هارفارد، متبوعة بجامعة ستانفورد الأمريكيتين، فيما احتلت الجامعة الإنجليزية كامبريج، الرتبة الثالثة.
أما فيما يتعلق بالجامعات العربية، فقد استطاعت، جامعة تونسية، وجامعة مصرية، من دخول التصنيف العالمي، لهذه السنة، وكذلك أربع جامعات سعودية، وجامعة قابوس العمانية، والجامعة الأمريكية في لبنان، وجامعة خليفة، بدولة الإمارات العربية.
لهذا، فغياب الجامعات المغربية، في الترتيب العالمي، هي مسؤولية الحكومات المتعاقبة، على تسيير الشأن العام الوطني، وكذا فاعلين، مهتمين بقطاع التعليم ببلادنا، بالإضافة إلى انعدام رؤية استراتيجية، على المدى القصير، والمتوسط، والطويل، وضعف المقاربة التشاركية، في الإصلاحات الجامعية، زيادة على ضعف البنيات التحتية للجامعات، ووضعية الأستاذ الباحث.
حري بالذكر، أن هذا التصنيف الدولي، يأخذ بعين الاعتبار، معايير ضرورية، نخص منها، عدد المقالات على المستويات العلمية، عدد الجوائز في ميدان الرياضيات، والتي تعادل جوائز نوبل، جوائز ميداليات فيلدز، التي حصل عليها الطلبة المجازون، والأساتذة، والباحثون.