الصحافة _ كندا
اندلع جدل واسع داخل قيادة حزب الأصالة والمعاصرة بسبب تضارب المعطيات حول استقالة النائب البرلماني محمد التويمي بنجلون.
ففي حين أكد بلاغ أول انسحابه من مجلس النواب، عاد بيان ثانٍ صادر باسم الفريق النيابي للحزب ليعلن عن تراجعه، مبرراً ذلك برغبته في الاستمرار في أداء مهامه النيابية “خدمةً للمصلحة العامة واستجابةً لتطلعات المواطنين”.
غير أن مصدراً مقرباً من الوزير المهدي بنسعيد خرج لينفي بشكل قاطع تقديم التويمي لأي استقالة لرئيس مجلس النواب، مؤكداً أن النائب عن دائرة الفداء مرس السلطان مازال يمارس مهامه بشكل عادي وسيكون حاضراً مع باقي برلمانيي الفريق في افتتاح السنة التشريعية المقبلة.
هذا التضارب بين بلاغ الاستقالة وتصريح المصدر المقرب من بنسعيد يثير علامات استفهام حول خلفيات الموضوع، خاصة وأن “البام” يحاول الاستفادة سياسياً من موجة احتجاجات “جيل Z” التي اجتاحت عدداً من المدن، ملوحاً بورقة استقالة التويمي كإشارة إلى قربه من الشارع.