الصحافة _ الرباط
كشفت تقارير إعلامية عن قرب وصول قوات من الجيش الأميركي ومن دول أجنبية إلى المغرب من أجل المشاركة إلى جانب القوات المسلحة الملكية في مناورات الأسد الأفريقي 2021 بين المغرب والولايات المتحدة، مشيرة الى انها ستشمل هذا العام لأول مرة منطقة المحبس بالصحراء التي توجد على خط التماس عند الحدود مع الجزائر.
ويرتقب ان يشارك الحرس الوطني لولاية جورجيا الأميركية بأزيد من 740 جنديا في بالمناورات، وسيشارك بالإضافة إلى ذلك أزيد من 4000 جندي من الجيش الأميركي من مختلف الفروع وأزيد من 5000 من القوات المسلحة الملكية المغربية، بالإضافة إلى قوات من السنغال، تونس، بريطانيا، إيطاليا، وهولندا وغيرها.
وتأتي هذه المناورات بعد زيارة لوفد عسكري أمريكي رفيع المستوى قام بها الى المنطقة العسكرية الجنوبية خلال شهر كانون الثاني/ يناير المنصرم، في إطار التحضيرات لمناورات الأسد الأفريقي المنتظر أن تتم شهر تموز/ يونيو القادم بمشاركة أزيد من 10 آلاف عسكري من المغرب والولايات المتحدة وتونس والسنيغال ودول أخرى، في “أضخم نسخة في القارة الأفريقية”.
ومن جهة ثانية، كشفت تقارير اعلامية عن تزويد المغرب دباباتها “تي-72” بنظام تحديد أهداف فرنسي.
في السابق، كانت الدبابة “تي-72” من هذا التعديل، التي تم إطلاقها في الإنتاج الضخم في منتصف الثمانينيات، ذات قدرات محدودة، وفقا للمعايير الحديثة لإجراء العمليات القتالية في الليل. كان الحد الأقصى لمدى الكشف عن الهدف مع الإضاءة اللازمة للأجسام باستخدام مصباح الأشعة تحت الحمراء هو 1200 متر فقط.
وقالت صفحة جيوش المملكة المغربية على “تويتر”، ان التغيير الرئيسي في تركيب أنظمة تحديد الأهداف تمثل بكاميرا التصوير الحراري الفرنسية “كاثرين اف سي”.
وبحسب ما نشرته وكالة “سبوتنيك” انه تم التغلب على أوجه القصور بتزويد الدبابات بمعدات جديدة.
وأوضح المصدر، انه يمكن لمشغلي المدفعية “رؤية” المركبات المدرعة للعدو، فيما يسمى بوضع الزاوية العريضة، على مسافات تصل إلى 5000 متر.
وجرى تعديل عناصر هيكلية أخرى في الدبابات. ومع ذلك، بناء على الصور التي ظهرت على الإنترنت، ظاهريا لم تتغير.
