الصحافة _ لمياء أكني
قال وزير الصحة خالد آيت الطالب، إن الاجراءات التي اتخذتها الحكومة بتعليمات من الملك محمد السادس جنبت المغرب 6000 حالة وفاة.
وأضاف آيت الطالب يومه الثلاثاء خلال جلسة الأسئلة الشفوية الأسبوعية بمجلس المستشارين:” لو لم تكن هذه الإجراءات كنا انسجلو 6000 حالة وفاة وكنا غادي نشوفو الأسوأ”.
وتابع الوزير “إلى حدود اليوم تطور الحالات متحكم فيها بالمغرب، ومازلنا في المرحلة الثانية بفضل الإجراءات التي اتخذتها السلطات”.
وأورد وزير الصحة خالد ايت الطالب أنه يجب أن تبقى حالة الطوارئ الصحية مستمرة في المغرب، إلى أن يتم الاطمئنان بصفة نهائية، أنه لم يعد هناك مجال للخطر.
وأضاف آيت الطالب قائلا: “العزلة كتبانلي مازال خاص تزيد طوال على حسب التطور الوبائي لي كاين فالمغرب”.
وتابع الوزير:” المؤشر المهم هو R0 الذي يعطينا سرعة انتشار الوباء وإمكانية انتشار العدوى من شخص إلى عدة أشخاص، هذا المؤشر كان في ارتفاع لكنه بدأ الآن يتقلص ، وهذا يدل أن هناك تحكم في الوباء، لكن لا يعني أن نتفاءل ونقول نجحنا وانتصرنا في المعركة، لا بد من اليقظة لأنه ممكن أن ينتشر الفيروس بسرعة كبيرة”.
وزاد قائلا:” وبالتالي يجب ان نبقى دائما في حالة التأهب واليقظة وتبقى العزلة ويبقاو الناس فديورهم وتبقا حالة الطوارئ حتى نطمأنو”.
وكشف خالد آيت الطالب وزير الصحة، إن الحالات المصابة بفيروس “كورونا” الموجودة بأقسام الانعاش تشغل فقط 5 في المائة من الطاقة الايوائية التي يتوفر عليها المغرب.
واضاف أيت الطالب قائلا:”المغرب يتوفر على 1826 سريرا للإنعاش الطبي:” مردفا:” المشكل ليس في الأسرة لكن في الموارد البشرية، لدينا 987 طبيبا مختصا في الإنعاش والتخدير يقومون بمجهود جبار”.
وتابع الوزير:”الحالات لي عندنا كتشكل 5% من الطاقة الإيوائية “.