الصحافة _ وكالات
أعلنت التجاري وفا بنك عن تسجيل نتائج إيجابية برسم النصف الأول من السنة الجارية، رغم تأثيرات الأزمة الصحية في المغرب وباقي البلدان التي تتواجد فيها.
وكشفت النتائج التي أصدرتها المجموعة، أن الناتج البنكي الصافي للمجموعة بلغ خلال الستة أشهر الأولى من السنة الجارية 12.4 مليار درهم، مسجلا نموا بـ 5.1 في المائة، مقارنة مع نفس الفترة من السنة الماضية، رغم تأثر هذه النتيجة بانعكاسات الأزمة الصحية وتأثيرها على البلدان التي تتواجد فيها، في حين بلغت كلفة المخاطر 3 ملايير درهم، مسجلة ارتفاعا كبيرا بزائد 23 في المائة مقارنة مع الفترة ذاتها من 2019.
وسجلت النتيجة الصافية حصة المجموعة 102 مليار درهم، متراجعة بـ 57.5 في المائة، ومتأثرة بالارتفاع الملحوظ لكلفة المخاطر، والمساهمة الاستثنائية في الصندوق الخاص بتدبير تداعيات كوفيد ـ 19.
وأعلنت مجموعة التجاري وفابنك أنها ستستمر خلال الربع الأخير من 2020 في دعم زبنائها، في إطار تعبئتها المتواصلة لخدمة الانطلاقة الاقتصادية في البلدان التي تحضر فيها.
وأوضحت مجموعة التجاري وفابنك أنها اتخذت منذ بداية الأزمة الصحية، سلسلة من الإجراءات التي تعطي الأولوية لضمان السلامة الصحية الموظفين ، مع الحفاظ على الاستمرارية الخدمة في الظروف المثلى للزبناء سواء بالمغرب أو خارجه.
ومكنت التدابير المعتمدة التجاري وفابنك من تمويل 4334 من الشباب وحاملي المشاريع، بمبلغ 710 مليون درهم. في إطار مبادرة “انطلاقة” ، وكذا تأجيل استحقاقات الائتمان لأكثر من 110.000 زبون من الأفراد والشركات بمبلغ إجمالي قدره 25 مليار درهم بالمغرب (21 ألف زبون على أساس موطد). وقامت المجموعة بتوزيع 6.2 ملايير درهم من قروض “ضمان أوكسجين” لفائدة 18200 مقاولة صغيرة ومتوسطة وصغرى، لتبلغ حصتها السوقية في هذا الإطار 35 في المائة.
كما منحت التجاري وفابنك 7 ملايير درهم من قروض “ضمان انطلاقة” لفائدة 6090 مقاولة صغيرة ومتوسطة وصغرى، وساهمت المجموعة في توزيع دعم الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي المباشر المقدم من طرف الدولة لمئات الآلاف من الأجراء والمواطنين المغاربة.
وأوضح النتائج المالية نصف السنوية للتجاري وفابنك، أن هذه الأخيرة واكبت ودعمت 19500 مقاولة مغربية، عبر توزيع 26 مليار درهم من القروض الإضافية منذ بداية الأزمة الصحية.
من جانب آخر تطرقت هذه النتائج إلى تسريع مسار التحول الرقمي والتكنولوجي للمجموعة.
المصدر: الصحراء
