الصحافة _ الرباط
تتابع وسائل الإعلام الدولية، مناورات “نظام الكابرانات” وصنيعته “البوليساريو”، حيث أبرزت مجلة “جون أفريك” الفرنسية، مكامن تشبت البوليساريو بـ”وهم الانفصال”، من خلال نهج سياسة الهروب الى الأمام.وأوضحت الأسبوعية ذائعة الصيت، في مقال تحليلي بعنوان “الصحراء: البوليساريو والهروب الكبير الى الأمام”، أن ”قادة الكيان الوهمي يواجهون، في الوقت الراهن، موقفا صعبا للغاية، بسبب عدم اتفاقهم على موقف رسمي تجاه الأمم المتحدة، حيث يحاولون ابتزاز المبعوث الأممي الجديد بمطالب تعجيزية ورجعية عفا عنها الزمن”.
هذا ووصف المقال لكاتبته نينا كوزلوسكي، الحالة السائدة في صفوف جبهة البوليساريو من خلافات حادة بالنشاز، مبرزة أن الزيارة التي قام بها المبعوث ستيفان دي ميستورا، إلى مخيمات العار بتندوف نهاية الاسبوع الماضي، أسهمت في زرع بذور الخلاف داخل الكيان الوهمي”.
وفي السياق ذاته، لفت المصدر إلى أن ”محمد عمار، ممثل الكيان الوهمي لدى الأمم المتحدة، والمنسق مع بعثة “المينورسو”، استبق زيارة ستيفان دي ميستورا، بعقد مؤتمر صحافي، يوم 14 يناير الجاري، أكد فيه رفض الجبهة لخيار الاستفتاء”.ومن أبرز معالم الخلاف الداخلي لدى الانفصاليين، حسب “جون أفريك”، أن ” موقف ممثل جبهة البوليساريو بالأمم المتحدة والمنسق مع المينورسو، محمد عمار، الداعي الى الانفصال و الكفاح المسلح، يناقض موقف عبد القادر طالب عمر، ممثل البوليساريو لدى النظام العسكري الجزائري، الذي يدافع عن خيار الاستفتاء، ويعتبره حلا وحيدا لحل كل المشاكل”.