الصحافة _ وكالات
في ظل تفاقم أزمتها الداخلية، عادت جبهة “البوليساريو” الانفصالية إلى محاولة استفزاز المغرب بالاقتراب من الجدار العازل.
وفي السياق ذاته، قالت مصادر إن سيارات تابعة للجبهة الانفصالية، حاولت خلال الأيام الثلاثة الماضية، إعادة مسلسل الاستفزازات قرب خطوط الدفاع بالصحراء المغربية.
الاستفزازات الانفصالية، باتت تنفذها الجبهة الانفصالية غير بعيد عن التراب الجزائري، بعدما أصبح التراب الموريتاني محرما عليهم.
وكان المغرب قد أعلن في أكتوبر الماضي، عن تدخله لإعادة الحركة في معبر الكركرات بعد ثلاثة أسابيع من العرقلة، متحملا كافة مسؤولياته، ومؤكدا أن الانتهاكات التي قامت بها الميليشيات الانفصالية تم توثيقها، وأن المملكة منحت الوقت الكافي للمساعي الحميدة للأمين العام للأمم المتحدة، من أجل حمل “البوليساريو” على وقف أعمالها الهادفة إلى زعزعة الاستقرار ومغادرة المنطقة العازلة، إلا أن دعوات المينورسو والأمم المتحدة ظلت بدون جدوى.
من جهتها، أكدت القوات المسلحة الملكية، أنها ستضع طوقا أمنيا يهدف إلى تأمين تدفق البضائع والأشخاص من خلال محور الكركرات، مشددة على أن هذه العملية غير هجومية، وبدون أي نية قتالية، وتتم وفقًا لقواعد واضحة للاشتباك، تتطلب تجنب أي اتصال بالناس المدنيين وعدم اللجوء إلى استخدام السلاح إلا للدفاع عن النفس.
ومنذ هذه العملية، وبتعليمات ملكية، بات المغرب يؤمن معبر الكركرات، ويردع كل محاولات الاستفزاز على خط الدفاع، وسط تأكيد مغربي بأن الأمر لا يتعلق بحرب كما تحاول الجبهة الانفصالية الترويج له.
المصدر: اليوم 24