الصحافة _ وكالات
بعد دخول زعيمها للاستشفاء من فيروس كورونا المستجد في أحد المستشفيات الإسبانية، باتت جبهة “البوليساريو” الانفصالية تركز جهودها على محاولة تهدئة الأوضاع، وإقناع المتتبعين بأن الوضع داخل الجبهة يسير بشكل طبيعي، ومن دون تعثر.
وفي السياق ذاته، قالت الأمانة العامة للجبهة الانفصالية، اليوم الأحد، عقب اجتماع لها، إن الوضع داخل المخيمات “يسير بشكل عاد طبقا لمختلف البرامج المسطرة”.
أما عن الوضع الصحي لغالي، فإن قيادة الجبهة ذاتها حاولت التحلل من التكتم، الذي انتهجته منذ بداية تدهور وضعه الصحي، بنهج خطوات لتهدئة الوضع داخل المخيمات، وإيهام المتتبعين باستقراره، وقرب رجوع غالي إلى ممارسة مهامه، إذ قالت الأمانة العامة إن غالي “يتماثل للشفاء”، مسجلة “ارتياحها للتحسن، الذي تشهده حالته الصحية”.
وكان زعيم جبهة “البوليساريو” الانفصالية، إبراهيم غالي،قد نقل، مساء الأربعاء الماضي، إلى مستعجلات أحد المستشفيات الإسبانية، في وضع حرج، وهو يعاني مضاعفات الإصابة بفيروس كورونا المستجد، الذي مس عددا من قيادات الجبهة الانفصالية.
وكان قد لوحظ، قبل أيام، غياب غالي، الذي تجاوز عمره السبعين سنة، عن المشهد الإعلامي منذ أيام، إذ كان آخر ظهور له عبر صورة على الموقع الرسمي للجبهة، أثناء مشاركته في اجتماع مجلس السلم والأمن الإفريقي، بينما كانت آخر مرة ظهر فيها داخل المخيمات خلال إشرافه على “تخرج” دفعة جديدة من مقاتلي الجبهة، في بداية شهر مارس الماضي،
وأشارت مصادر من داخل الجبهة الانفصالية إلى أن إبراهيم غالي أمضى أسبوعين متأثرا بإصابته بكورونا، قبل أن يتقرر نقله إلى خارج الجزائر للاستشفاء.
المصدر: اليوم 24