الصحافة _ وكالات
قالت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) الجمعة إن “روسيا تواصل إمداد المتمردين الليبيين بمجموعة واسعة من الأسلحة، بينها طائرات مقاتلة وصواريخ دفاع جوي وألغام أرضية وسيارات مدرعة، عبر مجموعة فاغنر للمرتزقة المدعومة من موسكو”.
ونشر البنتاغون صورا ملتقطة بواسطة الأقمار الاصطناعية قال إنها تظهر معدات عسكرية أوصلتها مجموعة فاغنر إلى “الخطوط الأمامية” للنزاع الليبي في سرت.
وتظهر الصور طائرة شحن أسلحة روسية من طراز “اليوشن إيل-76” (Ilyushin Il-76)، وطائرات مقاتلة، ومنصات إطلاق صواريخ “سا-22” (SA-22)، وشاحنات ثقيلة، وعربات مصفحة مضادة للألغام؛ في سرت وقاعدة الخادم الجوية (شرق بنغازي).
وقال مدير العمليات في قيادة أفريقيا في الجيش الأميركي (أفريكوم) الجنرال برادفور غيرينغ إن “الصور دليل على أن موسكو تبني تواجدها في ليبيا إلى جانب الجنرال خليفة حفتر، الذي يشن عملية عسكرية للاستيلاء على السلطة من حكومة الوفاق التي تدعمها الأمم المتحدة في طرابلس”.
وأضاف غيرينغ -في بيان- أن نوع المعدات وحجمها يظهران نية لبناء قدرات لعمل عسكري هجومي طويل الأمد، وليس مساعدات إنسانية، ويشيران إلى أن وزارة الدفاع الروسية تدعم هذه العمليات.
موطئ قدم
وفي وقت سابق، قالت أفريكوم إن روسيا تواصل البحث عن موطئ قدم لها في ليبيا. وأضافت -في تغريدة على تويتر- أن لديها أدلة متزايدة على أن روسيا تواصل -من خلال مجموعة فاغنر- نشر معدات عسكرية برية وجوية في ليبيا.
ونفت روسيا وحليفتها قوات حفتر تصريحات سابقة للجيش الأميركي بأن موسكو أرسلت طائرات مقاتلة لدعم مجموعة “فاغنر” هناك.
ويحشد طرفا الصراع قواتهما حول سرت، حيث يمكن لأي تصعيد كبير أن يدفع قوى إقليمية كبرى إلى مستنقع الصراع الفوضوي في ليبيا.
وتدعم تركيا حكومة الوفاق الوطني المعترف بها دوليا ومقرها طرابلس، في حين تدعم روسيا والإمارات ومصر قوات شرق ليبيا بقيادة اللواء المتقاعد خليفة حفتر.
رحلات جوية
وفي إطار المشهد الليبي الذي تتلاحق فيه التدخلات الدولية، تواصل خطوط أجنحة الشام الخاصة السورية وطائرات شحن روسية وسورية رحلاتها إلى مناطق شرق ليبيا انطلاقا من مطارات سورية، حيث قامت بعشرات الرحلات منذ بداية العام، رغم قيود كورونا.
البنتاغون: روسيا أرسلت معدات عسكرية لدعم قوات حفتر في ليبيا
قالت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) الجمعة إن “روسيا تواصل إمداد المتمردين الليبيين بمجموعة واسعة من الأسلحة، بينها طائرات مقاتلة وصواريخ دفاع جوي وألغام أرضية وسيارات مدرعة، عبر مجموعة فاغنر للمرتزقة المدعومة من موسكو”.
ونشر البنتاغون صورا ملتقطة بواسطة الأقمار الاصطناعية قال إنها تظهر معدات عسكرية أوصلتها مجموعة فاغنر إلى “الخطوط الأمامية” للنزاع الليبي في سرت.
وتظهر الصور طائرة شحن أسلحة روسية من طراز “اليوشن إيل-76” (Ilyushin Il-76)، وطائرات مقاتلة، ومنصات إطلاق صواريخ “سا-22” (SA-22)، وشاحنات ثقيلة، وعربات مصفحة مضادة للألغام؛ في سرت وقاعدة الخادم الجوية (شرق بنغازي).
وقال مدير العمليات في قيادة أفريقيا في الجيش الأميركي (أفريكوم) الجنرال برادفور غيرينغ إن “الصور دليل على أن موسكو تبني تواجدها في ليبيا إلى جانب الجنرال خليفة حفتر، الذي يشن عملية عسكرية للاستيلاء على السلطة من حكومة الوفاق التي تدعمها الأمم المتحدة في طرابلس”.
وأضاف غيرينغ -في بيان- أن نوع المعدات وحجمها يظهران نية لبناء قدرات لعمل عسكري هجومي طويل الأمد، وليس مساعدات إنسانية، ويشيران إلى أن وزارة الدفاع الروسية تدعم هذه العمليات.
موطئ قدم
وفي وقت سابق، قالت أفريكوم إن روسيا تواصل البحث عن موطئ قدم لها في ليبيا. وأضافت -في تغريدة على تويتر- أن لديها أدلة متزايدة على أن روسيا تواصل -من خلال مجموعة فاغنر- نشر معدات عسكرية برية وجوية في ليبيا.
ونفت روسيا وحليفتها قوات حفتر تصريحات سابقة للجيش الأميركي بأن موسكو أرسلت طائرات مقاتلة لدعم مجموعة “فاغنر” هناك.
ويحشد طرفا الصراع قواتهما حول سرت، حيث يمكن لأي تصعيد كبير أن يدفع قوى إقليمية كبرى إلى مستنقع الصراع الفوضوي في ليبيا.
وتدعم تركيا حكومة الوفاق الوطني المعترف بها دوليا ومقرها طرابلس، في حين تدعم روسيا والإمارات ومصر قوات شرق ليبيا بقيادة اللواء المتقاعد خليفة حفتر.
رحلات جوية
وفي إطار المشهد الليبي الذي تتلاحق فيه التدخلات الدولية، تواصل خطوط أجنحة الشام الخاصة السورية وطائرات شحن روسية وسورية رحلاتها إلى مناطق شرق ليبيا انطلاقا من مطارات سورية، حيث قامت بعشرات الرحلات منذ بداية العام، رغم قيود كورونا.
وسبق لتقرير لخبراء الأمم المتحدة أن قال إن تلك الرحلات تنقل مرتزقة روسيين وسوريين لدعم قوات حفتر في ليبيا.
وفي سياق متصل، أكدت مصادر للجزيرة من ميناء راس لانوف بمنطقة الهلال النفطي الليبي؛ أن مرتزقة من شركة فاغنر الروسية يجهزون مطار راس لانوف النفطي لإطلاق عمليات عسكرية منه، حيث يتمركزون فيه منذ أيام، بالإضافة إلى عدد من المرتزقة السوريين.
وقالت المصادر إن “هناك مؤشرات تؤكد أن موانئ الهلال النفطي ستكون خط الدفاع الأول لمسلحي شركة فاغنر، في حال انسحابهم من مدينة سرت بشكل فجائي”.
ووفق المصادر، فإن أحد المرتزقة السوريين أكد أنه شارك مع عدد من السوريين في المواجهات المسلحة خلال الحرب في العاصمة طرابلس، وأنهم يتقاضون مرتبات من قيادة قوات حفتر تقدر بألف دولار شهريا.
المصدر : الجزيرة