الصحافة _ كندا
في خطوة جادة من فريق التقدم والاشتراكية بمجلس النواب، طلب الأخير عقد اجتماع مشترك بين لجنتي التعليم والثقافة ولجنة البنيات الأساسية والطاقة لمناقشة استعدادات المغرب لاستضافة كأس العالم 2030. وفي طلب موجه لرئيس المجلس، دعا الفريق إلى دعوة وزيري التربية الوطنية والرياضة، والوزير المنتدب المكلف بالميزانية، الذي يشغل أيضًا منصب رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم ورئيس لجنة كأس العالم 2030، لتقديم تفاصيل عن تحضيرات البلاد لهذا الحدث العالمي.
يهدف هذا اللقاء إلى الاطلاع على تطور المشاريع الخاصة بالبنية التحتية، بما في ذلك بناء الملاعب، وتعزيز بنية النقل والمواصلات، فضلاً عن استراتيجية التسويق والسياحة، والتنسيق مع شركاء المغرب في التنظيم. هذا الاجتماع يأتي في إطار تعزيز الحوار المؤسساتي بين البرلمان والحكومة، في وقت تسعى فيه البلاد لتحقيق التفوق على كافة الأصعدة عبر استضافتها لهذا الحدث الضخم.
من جانبه، أكد فوزي لقجع، رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، أن كأس العالم 2030 ليس مجرد منافسة رياضية، بل فرصة تاريخية للمغرب لتعزيز التنمية الشاملة، وهو ما يتجاوز مجرد تنظيم مباراة دولية. وأضاف أن الحدث يسلط الضوء على قدرة المغرب على تنظيم الفعاليات الكبرى، ليس فقط في الرياضة، بل في مختلف المجالات الاقتصادية والاجتماعية.
كما أشار لقجع إلى أن التعاون مع إسبانيا والبرتغال في تنظيم هذه النسخة من المونديال يعكس التكامل بين البلدان الثلاثة، مما يضمن التنظيم بأعلى المعايير الدولية. ويعتبر مونديال 2030 فرصة لاستكمال مشاريع البنية التحتية التي انطلقت مع الملك محمد السادس، بما في ذلك تطوير ميناء طنجة المتوسط، الطرق السريعة، النقل الحضري، والمطارات، والقطار فائق السرعة.
