الصحافة _ الرباط
بالرغم من الإعتداء اللفظي والنفسي الذي تعرضت له البرلمانية الإتحادية حنان عبر شريط فيديو مركب تم تداوله على نطاق واسع على مواقع التواصل الإجتماعي، وهو شريط يمس بوطنيتها وسمعتها السياسية، إلان أن ادريس لشكر الكاتب الأول لحزب الإتحاد الإشتراكي للقوات الشعبية لم يصدر أي ردة فعل تضامنية مع حنان رحاب التي تشغل عضوية المكتب السياسي للحزب.
كما أن المنظمة الإشتراكية للنساء الذراع النسائي لحزب الاتحاد الإشتراكي للقوات الشعبية اختارت الإنزواء إلى الصمت العقيم وعدم إصدار أي بيان تضامني مع البرلمانية حنان رحاب جراء ما تعرضت له من إساءات بشعة. والشأن نفسه بالنسبة للنقابة الوطنية للصحافة المغربية التي تشغل فيها منصب نائب الرئيس، والتي ابتلعت لسانها، ولم تجتمع للتداول في الواقعة ولا حتى إصدار بيان تضامني.
وكشف مصدر مطلع لجريدة “الصحافة” الإلكترونية، أن البرلمانية الإتحادية المثيرة للجدل حنان رحاب عبرت عن امتعاضنها من الخذلان الذي تعرضت له من طرف أبناء البيت الإتحادي الذي تعتز بالترعرع فيه، مشيرا إلى أن الاستياء بلغ بها حد اعتزال العمل السياسي ومغادرة الحزب.
ونشرت والبرلمانية حنان رحاب تدوينة على حسابها الشخصي، تلك التدوينة يظهر على أن فيها عتاب لمن يعنيهم الأمر، حيث قالت من خلالها “الحمد لله على الامتحان الذي حباني به الجبار القدير فمهما كان صعبا فهو يظهر معادن الناس ومدى تشبتهم بالمبدأ .. ” مضيفة “الحمد لله على الامتحان الذي وضعني المولى تعالى على سكته مهما كان عسيرا فهو نعمة من العزيز ذو انتقام.. وهو درس في الصدق والقدرة على التحمل والصبر وعلى ادراك ” زيف ” الضمير لدى البعض “
وختمت رحاب تدوينتها بالحمد قائلة ” الحمد لله على نعمه الكثيرة والصبر اكبر تجلياتها …”.
وانطلقت الحملة التضامنية مع حنان رحاب عقب انتشار مقطع لتسجيل صوتي لسيدة تكيل مجموعة من الاتهامات الخطيرة لأشخاص لم تذكرهم بالإسم ولا بالصفة ، فعمدت إحدى القنوات على اليوتيوب إلى تركيب التسجيل الصوتي على صورة البرلمانية حنان رحاب بغرض تمويه الرأي العام على أن تلك الاتهامات موجهة إليها وذلك بغية تشويه السمعة والاساءة إليها.