الصحافة _ كندا
ارتفع عدد ضحايا محاولات الهجرة نحو مدينة سبتة المحتلة منذ مطلع العام إلى 19 شخصا، بعد العثور على جثة شاب يرتدي لباس سباحة قرب منطقة فونتي كابالو. فرق الغواصين التابعة للحرس المدني الإسباني نقلت الجثة إلى قاعدة الخدمة البحرية لبدء إجراءات التعرف على الهوية وتفعيل البروتوكولات المعمول بها.
الحادث جاء عقب ليلة متوترة شهدت ضغطا متزايدا على الحدود البحرية والسياج الحدودي، حيث حاول أكثر من 200 مهاجر عبور البحر سباحة نحو المدينة، غير أن معظمهم أُوقف من قبل القوات الإسبانية ونظرائهم المغاربة.
ورغم تكثيف المراقبة على البحر والبر باستخدام طائرات استطلاع ووحدات خاصة، تستمر محاولات العبور بشكل شبه يومي، إذ تصل مجموعات صغيرة إلى محيط الحدود، ما يضاعف الضغط على مراكز الاستقبال في سبتة، التي تستضيف حاليا قرابة 500 قاصر مغربي وحوالي 800 مهاجر في مركز الاستقبال الرئيسي.
الظروف المناخية الصعبة، خاصة الضباب الكثيف والليل، تزيد من المخاطر التي تهدد حياة المهاجرين، في وقت تواصل فيه السلطات المغربية والإسبانية جهودها المشتركة لاحتواء الوضع ومنع مزيد من المآسي.