الصحافة _ سعيد بلخريبشيا
كشف مصدر موثوق لجريدة “الصحافة” الإلكترونية، تفاصيل واقعو عربدة أقامها عزيز بنعزوز المُقال من رئاسة الفريق البرلماني لحزب الأصالة والمعاصرة بمجلس المستشارين، بداية الأسبوع الجاري، بشاطئ تالا يوسف بمدينة الحسمية.
وحسب نفس المصدر، فإن عزيز بنعزوز الذي تطاله اتهامات باختلاس أزيد من نصف مليار سنتيم من مالية فريق الاصالة والمعاصرة بمجلس المستشارين، دخل في عراك ومشادات كلامية كادت أن تتحول إلى شجار بالايادي، يقول مصدر جريدة “الصحافة” الإلكترونية: “حل عزيز بنعزوز بشاطئ تالا يوسف على متن سيارة فارهة ركنها بشكل غير قانوني وذهب ليسبح، وبعد قضائه لأوقات ممتعة مزهوا كطاووس، عاد إلى سيارته، ولما هم بالمغادرة طالبه حارس السيارات بالأداء ، فما كان من السيد بنعزوز (ممثل الشعب يا حسرة) إلا أن صرخ في وجه الحارس: واش ما كتعرفنيش؟؟”.
وأضاف مصدرنا، أن حارس محطة ركن سيارات رد عليه قائلا: “أنا غير عساس فالباركينغ، ما عرفتكش وما عندي ما ندير بمعرفتك، خلصني والله يعاونك”، وهنا ثلرت ثائرة “الرئيس المخلوع”، وانتفض في وجه الحارس وبعض المواطنين الذين تدخلوا لإنهاء الشجار، لينتفض قائلا: “إلا ما كتعرفنيش فأنت ما كتعرفش المغرب”، مكررا إياها لمرات عديدة، متوعدا ومرهبا الحارس المغلوب على أمره.
واثارت الواقعة ذهول واستغراب عدد كبير من المواطنين الذين استنكروا وشجبوا التصرفات اللانسانية واللامسؤولة لعزيز بنعزوز الذي رفض اداء تسعيرة قد لا تتجاوز العشرة دراهم، وهو مادفعهم إلى التضامن مع الحارس المسكين ماديا ومعنويا.