الصحافة _ وكالات
دعت التنسيقية الوطنية المستقلة للأساتذة المبرزين بالمغرب إلى ضرورة إصدار نظام أساسي جديد خاص بهذه الفئة، تزامنا مع قرب انطلاق الموسم الدراسي، مؤكدة أن ذلك سيساهم في حل العديد من المشاكل التي يعانون منها، لا سيما فيما يتعلق بالحركة الانتقالية.
وأوضح سعيد محاري، مقرر السكرتارية الوطنية للأساتذة المبرزين بالمغرب، في هذا السياق في تصريح لموقع إخباري مغربي أن وضع معايير واضحة وعادلة ضمن النظام الأساسي الجديد سيساهم في تسهيل إجراءات الانتقال بين المؤسسات، مشيراً إلى أن المذكرة الإطار الحالية للحركات الانتقالية بحاجة إلى مراجعة شاملة.
وشدد محاري على الدور المحوري الذي يلعبه الأساتذة المبرّزون في تطوير المنظومة التربوية بالمغرب، سواء من خلال مساهمتهم في تخريج أطر عليا ذات كفاءات عالية، أو من خلال تأطير الأساتذة الجدد. وأكد أن هذه المساهمات تستوجب منحهم حقوقاً وظيفية تعكس قيمة عملهم، خاصة وأنهم يخضعون لسنوات طويلة من التكوين المتخصص.
وطالب محاري بضرورة مساواة الأساتذة المبرزين ببعض أطر الوظيفة العمومية الذين يتلقون تكوينا أقل، وذلك من أجل تحقيق العدالة والإنصاف في القطاع العام.
وسبق أن طالبت التنسيقية الوطنية المستقلة للأساتذة المبرزين بالمغرب، بإحداث هيئة الأساتذة المبرزين تضم إطار أستاذ مبرز، بالإضافة إلى إحداث درجات جديدة للترقي للأساتذة المبرزين.
وطالبت التنسقية الوزارة الوصية بتحديد عدد ساعات العمل النظامية في 12 ساعة أسبوعياً بمختلف مواقع عمل المبرز، وما فوق ذلك يعتبر ساعات إضافية تطوعية بتعويضات محفزة، مع إلغاء مبدأ الإجبارية في الساعات الإضافية، وإضافة شهادة التبريز إلى لائحة الشهادات المخولة للتسجيل في سلك الدكتوراه.
المصدر: اليوم 24