الصحافة _ بوسطن
بقلم الصحفي حسن أبوعقيل
بعد خرجتك التي لم تحمل إلا اللغط الكلامي , والتي أردت بها غسل وجهك على أساس أنك ممثل داخل البرلمان وتقوم بواجبك النيابي وعليه تتقاضى راتبا شهريا تستحق بعده معاشا وتقاعدا , أقول لك بأنك لم تكن يوما في مستوى التمثيل النيابي بل كنت ولازلت تمثل علينا بتجارة لاتبور وفي اعتقادك أننا أغبياء لا نفقه اللعبة التي تعشقها في كل حملة إنتخابية والتي تتجسد في النصب على المواطنين ببرامج لا وجود لها غير الخطاب الشفوي الذي سئمنا منه وسئمنا منك به ومن يصاحبك في رحلتك الواهية لكسب أصوات باسم المتاجرة بالدين تحت شعار المرجعية الإسلامية .
فقبل أن يزيغ لسانك وتستعمل أسلوب الإستقواء مهددا أسيادك المواطنين بالتصدي لهم أقول لك :” إوا بين حنت يديك ” هل تعتقد أن الشعب ميت وأنه خائف منك ومن أمثالك , عليك أن تفتخر بشعب وفي لا يريد الفوضى ولا يريدها فوضى أمام المهازل التي صنعتموها في مشاريع القوانين التي تعتبر ناقصة وتتطلب التصحيح والتعديل ما يبين أنك ومن معك في أسلوبك الهجين رجالات فاشلة لا تستحق المؤسسة التشريعية وأقول لك ” خصكم تمشيوا تقراو مزيااان قبل أن تجلس على كرسي البرلمان ” .
فأسيادك هم المتواجدون اليوم على مواقع التواصل الإجتماعي الذين يصححون لك الأخطاء ويفضحون الفساد والمفسدين ولن يركعوا لك ولا لغيرك بل يركعون للخالق عز وجل واهب الحياة مع الإحترام والتقدير لكل من تواضع لله واعترف بخلقه واعترف بصوتهم أملا في الدفاع عن مطالبهم المشروعة من أجل خدمة البلاد والعباد داخل مؤسسة كان من المفروض أن تحترم بنواب ممارسين للنيابة وممثلين أحسن تمثيل للشعب لكن مع الأسف الشديد لم تكن المثل الذي يستحق التنويه .
فعندما تسأل المؤثرين عن الثروة التي أنتجوها فأنت أعلم بالثروة أين اختفت من كل الصناديق ومن الخزينة العامة التي أنتم أفرغتموها من رواتب لا تستحقونها ومن تقاعدات ريعية تحت العديد من الأغطية التي صنعتموها ولازلتتم تنتجونها .
أما عن البلاد تدار بالمؤسسات أقول لك نعم هناك مؤسستين قائمتين بواجبها وأتحداك أن تقول ” لا ” أولا المؤسسة الملكية وثانيا المؤسسات الأمنية ودون ذلك ملزم بالتغيير والتصحيح إنطلاقا من المجالس المنتخبة بما فيها النخب السياسية والأحزاب التي لفظها الشارع .
إن شعب الفايس بوك الذي لا يخيفك أقولها لك عليك أن تخاف منهم لأنهم لن يصوتوا عليك بعد خرجتك هاته واعلم أنك راسب وساقط في الإنتخابات القادمة بعون الله وسيقف ضد تقاعدك ومعاشك المؤثرون أنفسهم من على منبر الفايس بوك إن شاء الله حتى تعلم بأن المغاربة أبطال وأحرار لا تخيفهم أنياب الأرض الذين يأكلون حتى تنتفخ بطونهم ثم يلعنون, ويبقى شعب الفايس بوك أنضج منك فكرا وثقافة وأخلاقا وصوابا وإن عدتَ عدتُ .
فاصل ونواصل