الإشاعة تدفع فارس أخر من الزمن الجميل لترجل صهوة الحياة… الفنان “الطاهر بلفرياط” لم يغادرنا إلى دار البقاء

6 ديسمبر 2019
الإشاعة تدفع فارس أخر من الزمن الجميل لترجل صهوة الحياة… الفنان “الطاهر بلفرياط” لم يغادرنا إلى دار البقاء

الصحافة _ الرباط

اشتعل موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، مساء اليوم الخميس، نتيجة تناقل إشاعة مفادها خبر وفاة الممثل المغربي عبد القادر مطاع، ما أثار الكثير من الجدل والتساؤلات.

وحسب تصريح أحد أفراد عائلة الممثل المغربي، فإن عبد القادر مطاع مازال على قيد الحياة وأن كل هذه التدوينات هي مجرد إشاعات لا أساس لها من الصحة.

وينتظر الجمهور المغربي عودة عبد القادر مطاع إلى الشاشة الصغيرة، بعد أن وقع اختيار المنتج التلفزيوني سعيد الناصري،عليه ليجسد أحد أدوار البطولة لسلسلة فكاهية من نوع سيتكوم.

وترعرع مطاع بدرب السلطان بالدار البيضاء في أسرة فقيرة مع أمه التي كانت تشتغل كطباخة في بيت أسرة فرنسية، وبدأ يشعر بميول إلى الفن الدرامي شيئا فشيئا من خلال متابعته لمختلف الأعمال الدرامية الإذاعية، وكان لجمعية الكشفية فضل كبير في جعله يمارس التمثيل من خلال أعمال كوميدية كان يشارك فيها مع رفاقه الكشافة.

ویعد عبد القادر مطاع من المؤسسین للفرجة المسرحیة في المغرب ، حیث تمیزت مسیرته الإبداعیة، التي تجاوزت ستة عقود بالمزاوجة بین فنون الإشهار المسموع والمرئي وبین تشخیص الأدوار المسرحیة والسینمائیة والإذاعیة والتلفزیونیة المتنوعة.

وكان أول لقاء مباشر لمطاع في عالم التمثيل مع الجمهور في مسرحية «الصحافة المزورة» بمساعدة الفنان محمد الخلفي، والتي وجد فيها نفسه فجأة عاجزا عن الكلام فوق الخشبة من كثرة ارتباكه وخوفه من الجمهور الأمر الذي دفع بالفنان الخلفي إلى صفعه، ولكنها كانت سحابة صيف وأول وآخر خوف من الجمهور بعدما فتح له الفنان محمد الخلفي المجال للمشاركة في أعمال أخرى.

ولج مطاع ميدان المسرح الاحترافي بمختلف مهنه انطلاقا من بداية الستينيات من القرن الماضي، إذ شخص الكثير من الأدوار التراجيدية والكوميدية المختلفة والمتنوعة، مثل «أمجاد محمد الثالث» و«سيدي عبد الرحمان المجدوب».

ومن بين أهم هذه المحطات الرئيسية في مساره الفني قيامه بدور البطولة في الفيلم السينمائي المغربي «وشمة» من إخراج حميد بناني، ومشاركته في مسلسلات ومسرحيات كثيرة ومن أشهرها مسلسل «خمسة وخميس» الذي شخص فيه بأداء متميز شخصية الطاهر بلفرياط التي اشتهر بها كثيرا، كما كان أول من نطق من باريس في سنة 1980 اسم إذاعة البحر الأبيض المتوسط ميدي 1 التي اشتغل بها .

نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص المحتوى والإعلانات، وذلك لتوفير ميزات الشبكات الاجتماعية وتحليل الزيارات الواردة إلينا. إضافةً إلى ذلك، فنحن نشارك المعلومات حول استخدامك لموقعنا مع شركائنا من الشبكات الاجتماعية وشركاء الإعلانات وتحليل البيانات الذين يمكنهم إضافة هذه المعلومات إلى معلومات أخرى تقدمها لهم أو معلومات أخرى يحصلون عليها من استخدامك لخدماتهم.

اطّلع على التفاصيل اقرأ أكثر

موافق