الصحافة _ كندا
بعد غياب دام ما يقارب أربعة عقود، عاد الأمير هشام العلوي إلى ميادين الفروسية الدولية، من خلال مشاركته في جولة “غلوبال تور” بمدينة فالكنسفارد الهولندية، في عودة وُصفت باللافتة.
الأمير هشام كتب في تدوينة على حسابه بمواقع التواصل الاجتماعي أن هذه التجربة كانت فرصة لاكتشاف أن الفروسية ليست مجرد رياضة بدنية، بل تعتمد بالأساس على الحضور الذهني والقدرة على التأمل، مؤكدا أن متابعته للمنافسين من المنصة الشرفية لـ”توبس أرينا” أو خلال معاينة المطاف رفقة الفارس المخضرم أمين اليزيدي، منحته دروسا إضافية في العمق الذهني لهذه الرياضة.
وعبّر الأمير عن الحماس الذي شعر به لحظة امتطائه صهوة حصانه استعدادا للمشاركة، مبديا رضاه عن النتائج التي حققها، إذ أنهى المنافسات في المركزين الثاني عشر والعاشر، محققا مكافأة مالية رمزية قدرها 112 يورو. أما رفيقه أمين اليزيدي فحصد المركزين الثامن والعاشر بمجموع 215 يورو.
ووصف الأمير هشام الأجواء بـ”الرائعة”، مضيفا أن هذا الإنجاز البسيط كان كافيا لـ”وجبة غداء لذيذة في طريقنا نحو المشاركة المقبلة بالقرب من بروكسل”.
وتُعد هذه العودة بمثابة استعادة لعلاقة قديمة للأمير هشام برياضة الفروسية التي مارسها في شبابه، ورسالة بأن النجاح في هذا المجال يولد من توازن نادر بين قوة الجسد وصفاء الذهن.