الصحافة _ وكالات
لا أحد يجادل في حب المغاربة وتعلقهم بلبنان، وقد كشفت فاجعة انفجار مرفأ بيروت عن هذه المشاعر تجاه اللبنانيين حيث عجت صفحات التواصل الاجتماعي برسائل التعاطف والعزاء والتضامن، وفي دوامة الحزن هذه، كشف الأمير المغربي هشام العلوي عن ارتباطه الوثيق بلبنان شعبا وبلدا من خلال والدته اللبنانية المولد.
وكتب الأمير ابن عم العاهل المغربي على فيسبوك أن بيروت تعرضت لانفجار مرعب، مضيفا “نسأل الله الرحمة للشهداء وندعو للجرحى بالشفاء”.
ونبه مولاي هشام العلوي الى أن الانفجار “يزيد من متاعب البلاد التي تمر بظروف صعبة بسبب الأضرار الناتجة عن فيروس كورونا والأزمة المالية العميقة”.
وتابع “يوجد لبنان أمام تحديات كبيرة على رأسها كيفية الانتقال من حكم طائفي أضعف الوطن الى حكم مدني يضمن حقوق الجميع والمساواة”.
وكتب أيضا أنه “في ظل رفض النخب المتآكلة والفاسدة والقطبية الإقليمية التي تتكئ عليها هذه النخب، يبقى الخيار الوحيد أمام الشعب اللبناني هو التمرد المدني كما يفعل الآن”، لافتا إلى أن المشوار سيكون “طويلا وصعبا لتحقيق الانتقال”.
وبهذه المناسبة الأليمة نشر صاحب كتاب “الأمير المبعد” صورة، أشار إلى أنها تعود إلى حقبة الخمسينيات لجدته “فائزة الجابري” موضحا أنها تكون حرم رياض الصلح (أول رئيس وزراء لبنان بعد الاستقلال وأحد أشهر السياسيين العرب) رفقة أربع من بناتها.
البنات الأربع الظاهرات في الصورة، يوضح مولاي هشام، “هن من اليمين إلى اليسار ليلى ووالدتي لمياء ومنى وبهيجة”.
وأضاف المتحدث أن “الغائبة عن الصورة البنت البكر علياء الصلح رحمها الله، كانت تدرس وقتها في أوكسفورد”.
المصدر رأي اليوم