الصحافة _ مُتابعة
أحالت المصالح الأمنية بمدينة مكناس على النيابة العامة المختصة، صباح يومه الثلاثاء، شخصا يبلغ من العمر 39 سنة، من ذوي السوابق القضائية، وذلك للاشتباه في تورطه في قضية تتعلق بانتحال صفة ينظمها القانون ومحاولة هتك العرض بالعنف.
وكانت مصالح الشرطة القضائية بمدينة مكناس، قد باشرت بحثا على خلفية تداول تدوينة تدعي فيها سيدة بأنها تعرضت لاعتداء جنسي من طرف حارس أمن خاص أثناء خضوعها للعلاج بمؤسسة استشفائية عمومية، حيث اتضح أن الضحية لم تتقدم بأية شكاية في الموضوع، وذلك قبل أن تمكن التحريات من تحديد هويتها وهوية المشتبه فيه وإيقافه.
كما أظهرت المعطيات الأولية للبحث، أن المشتبه فيه الذي عمل سابقا كحارس للأمن الخاص بإحدى المؤسسات الصحية بمدينة مكناس، أقدم على انتحال صفة إطار صحي من أجل استدراج الضحية مدعيا بأنه سيجري لها فحصا طبيا بداخل نفس المستشفى، وذلك قبل أن يحاول تعريضها لاعتداء جنسي.
وقد تم الاحتفاظ بالمشتبه فيه تحت تدبير الحراسة النظرية رهن إشارة البحث الذي تشرف عليه النيابة العامة المختصة، وذلك للكشف عن جميع ظروف وملابسات وخلفيات هذه القضية، وذلك قبل أن تتم إحالته على العدالة صباح اليوم الثلاثاء.
ويشار إلى أن الجمعية المغربية لعلوم التمريض والتقنيات الصحية،استنكرت في بلاغ لها، سابق لها، تعرض ممرضة لمحاولة اغتصاب من طرف حارس أمن بمستشفى محمد الخامس بمكناس.
وتابعت الجمعية في بلاغها ، أن محاولة اغتصاب ممرضة تعد جزءا من المنظومة الصحية من طرف أحد المنتسبين لها، ليس سوى تعبير صريح يؤكد انهيار المستشفيات العمومية بالرغم من الجهود المبذولة من أجل إنقاذ واستدراك الوضعية السيئة التي أضحى عليها القطاع الصحي بالبلاد.
هذا، وطالبت الجمعية وزير الصحة بالوقوف على حيثيات وملابسات الحادث مع أخذ كافة الإجراءات والقرارات اللازمة من خلال تفعيل مبدأ ربط المسؤولية بالمحاسبة.