الصحافة _ كندا
أثبتت الأجهزة الأمنية المغربية مرة أخرى قدراتها العالية في إحباط تهديدات إرهابية، حيث تمكّنت من تفكيك خلية إرهابية مكونة من أربعة أشخاص بمنطقة حد السوالم، كانت في مرحلة الإعداد لتنفيذ عمليات تفجيرية خطيرة.
محمد التيار، الباحث في الدراسات الاستراتيجية والأمنية، أن هذا الإنجاز الأمني يأتي ضمن جهود المغرب المستمرة للحفاظ على أمنه واستقراره. وأوضح التيار أن الخلية تم رصدها ومراقبتها مبكرًا من قِبل مديرية مراقبة التراب الوطني (DST)، التي كشفت تبني أفرادها لأفكار متطرفة مرتبطة بتنظيم داعش الإرهابي.
وأشار المحلل إلى أن العمل الأمني المغربي بلغ مستوى متقدماً يضاهي أفضل الأجهزة الأمنية العالمية، وذلك بفضل مزيج متكامل من التكنولوجيا الحديثة والتأهيل العالي للعنصر البشري. هذه الجهود، بحسب التيار، لم تقتصر على حماية المغرب فحسب، بل أسهمت في إحباط مخططات إرهابية في أوروبا، مما عزز سمعة الأجهزة الأمنية المغربية دولياً.
وأضاف الخبير أن التميز المغربي في المجال الأمني يتجلى أيضاً في الزيارات والتكريمات المتكررة التي تتلقاها الأجهزة الأمنية المغربية من قِبل مسؤولين أجانب، تأكيداً على دورها المحوري في مكافحة الإرهاب وحماية الأمن الدولي.