الصحافة _ كندا
شهدت مدينة مونتريال بكندا حدثًا هامًا تمثل في افتتاح قنصلية جديدة للمملكة المغربية، في خطوة تعكس الاهتمام المتزايد الذي توليه المملكة لرعاية شؤون الجالية المغربية المقيمة في الخارج.
يأتي هذا الإنجاز استجابة لتوجيهات الملك محمد السادس، الذي يولي اهتمامًا خاصًا بأفراد الجالية المغربية عبر العالم، ويحرص على تعزيز الروابط بينهم وبين وطنهم الأم.
في هذا الصدد، أكدت فاطمة براوي، القنصل العام المساعد بمدينة مونتريال، في تصريح لها بالمناسبة، أن افتتاح القنصلية الجديدة يأتي لتلبية احتياجات الجالية المغربية المتزايدة في كندا.
وأوضحت أن المقر الجديد يتميز بسعته وجمال تصميمه، مما يجعله قادرًا على تقديم خدمات تتماشى مع تطلعات المغاربة المقيمين في كندا، ويسهم في تعزيز الروابط الثقافية والاجتماعية معهم.
وأشارت براوي إلى أن القنصلية الجديدة ليست فقط مقرًا لتقديم الخدمات الإدارية، بل أيضًا منصة تسهم في الحياة الثقافية وتعكس التطور الذي يشهده المغرب الحديث.
وأضافت: “المغرب يشهد تطورًا كبيرًا، وهذه القنصلية تعبر عن التزام المملكة بخدمة مواطنيها في الخارج وتقديم مقر يجمع بين الجمالية والكفاءة، بما يساهم في تعزيز الانتماء الوطني”.
يأتي افتتاح هذه القنصلية كجزء من الجهود المستمرة التي تبذلها المملكة المغربية لتحسين جودة الخدمات القنصلية وتعزيز تجربة المغاربة المقيمين بالخارج.
وتم تجهيز المقر الجديد ليكون واجهة تعكس القيم الحضارية للمغرب وتوفر بيئة ملائمة لتقديم خدمات تتسم بالكفاءة والجودة.
وترأست الاحتفال يوم الأربعاء، كل من صوريا الجابري، القنصل العام للمملكة المغربية بمونتريال، وفؤاد القدميري، مدير الشؤون القنصلية والاجتماعية بوزارة الشؤون الخارجية المغربية.
كما شهد الحدث حضور راشيل بن دايان، وزيرة اللغات الرسمية الكندية، ووزيرة مساعدة للأمن العام، إلى جانب طاقم القنصلية المغربية.
