الصحافة _ الرباط
شهدت مدينة انزكان ليلة يوم أمس الجمعة صباح يوم السبت، أحداث شغب وفوضى وخرق الطوارئ الصحية، من قبل العشرات من المراهقين الذين رفضوا الانصياع لقرارات السلطات العمومية، التي حددت الساعة الثامنة موعدا للإغلاق الليلي وحضرا للتنقل.
وعرف حي الموظفين وحي تراست بقلب مدينة انزكان، مواجهات بين السلطات الأمنية التي حلت بعين المكان، لإنهاء حالة الفوضى التي كانت عليها المنطقة، بعد خروج عدد كبير من المراهقين على شكل مجموعات، للتعبير عن رفضهم لقرار الإغلاق.
وشهدت المنطقة، حرق اطارات السيارات وكسر واجهة عدد من المحلات التجارية ومنازل المواطنين، مما أحدث استنفارا أمنيا، استدعى تدخل السلطات الأمنية وفرق التدخل السريع ورجال الوقاية المدنية من أجل إطفاء الحرائق التي خنقت الساكنة في وقت متأخر من الليل.
ووفق المعطيات المتوفرة، فإن حالات الفوضى التي شهدتها مدينة إنزكان على مدى يومين متواصلين، أسفرت عن اعتقالات في صفوف ‘’مراهقين’’ ومن المنتظر أن يتم تقديمهم أمام النيابة العامة، للنظر في التهم الموجهة لهم.
وتجدر الاشارة إلى أن الحملات الأمنية أسفرت عن توقيف عدد من الأشخاص بأكادير والنواحي، ابرزها بايت ملول، حيث تم توقيف 26 شخص داخل مقهى، خرق الطوارئ الصحية، وقرار الإلاق، بعدما تم مداهمتها من قبل السلطات الأمنية.
وتأتي هذه الاعتقالات والتدابير، تفعيلا لقرار يوم الأربعاء 7 أبريل الجاري، الذي أقر حظر التنقل الليلي على الصعيد الوطني خلال شهر رمضان، من الساعة الثامنة ليلا إلى الساعة السادسة صباحا، باستثناء الحالات الخاصة، بما يشمل فرض الإغلاق الليلي للمقاهي والمطاعم وتوقيف الأنشطة التجارية.