الصحافة _ كندا
استقبل صاحب السمو الملكي ولي العهد الأمير مولاي الحسن، يوم الأربعاء 22 أكتوبر، في القصر الملكي بالرباط، أبطال كأس العالم للشباب تحت 20 عامًا، المتوجين قبل أيام في تشيلي، خلال حفل نُظم بتعليمات ملكية.
يجسد هذا الاستقبال الرعاية السامية التي يوليها جلالة الملك، أيده الله، للشباب ودعمه الدائم لتطورهم من خلال الرياضة، والاهتمام الخاص الذي يوليه جلالته لهذا القطاع بشكل خاص ولكرة القدم بشكل عام.
بهذا اللقب العالمي، الأول عربيًا والثاني أفريقيًا، صنعت كرة القدم المغربية تاريخًا جديدًا.
هذا الإنجاز ليس وليد الصدفة، بل هو ثمرة عمل دؤوب ورؤية ملكية مستنيرة، تُجسد تناغم جلالة الملك، نصره الله و أيده، مع شبابه و كافة شعبه.
وكما هو الحال في قطاع الرياضة، الذي انطلقت عملية إصلاحه قبل سنوات برؤية ملكية، لطالما كانت المؤسسة الملكية المحرك الرئيسي للمشاريع الهيكلية والاستراتيجيات طويلة المدى، بما يخدم مغربًا عصريًا ومتطورًا ومتميزًا.
ويكتسب تتويج الأشبال أهمية خاصة نظرًا لأن المملكة لطالما مثلت إفريقيا والعالم العربي خير تمثيل على جميع المستويات، ولا تزال اليوم، كعادتها، سفيرةً متميزة لقارة بأكملها، وخير ممثل لبلداننا العربية الشقيقة، التي لم تتخلف عن تقاسم فرحة واحتفالات 40 مليون مغربي، الذين هتفوا بصوت واحد: ديما المغرب.
أخيرا و ليس آخرا، يكرس التتويج بطولة كأس العالم للشباب (تحت العشرين) آفاقًا واعدة وتوقعات عظيمة لكرة القدم الوطنية في قادم المواعيد، بدءًا من كأس الأمم الأفريقية التي سيخوضها منتخبنا الوطني الأول، رابع العالم في قطر، على أرضه بدعم من شعب بأكمله و تحت قيادة صاحب الجلالة نصره الله، مرورًا بكأس العالم لكرة القدم 2026 ووصولًا إلى كأس العالم 2030، التي تشارك المملكة في تنظيمها، وهما حدثان رئيسيان سيُدلي فيهما أبطالنا الشباب (تحت العشرين) بدلوهم بلا شك. مستقبل كرة القدم الوطنية في أيدٍ أمينة.
