الصحافة _ كندا
مع اقتراب شهر رمضان، تتواصل معاناة المواطنين مع ارتفاع أسعار المواد الأساسية، رغم تأكيدات مصطفى بايتاس، الناطق الرسمي باسم الحكومة، بتوفرها في الأسواق. وأوضح بايتاس أن الحكومة تعمل جاهدة لمواجهة التضخم الذي يشهد تراجعًا باستثناء مادتين، مشيرًا إلى أن الأسباب تعود لتوالي سنوات الجفاف وتأثير جائحة كوفيد-19 وتقليص عدد القطيع الوطني.
وأكد المسؤول الحكومي أن المغرب يعد من الدول القليلة التي تدعم سلاسل الإنتاج بشكل مباشر، مشددًا على أن تدخلات الدولة شملت دعم مدخلات الخضر، وصندوق المقاصة، وتقديم الدعم للنقل في فترات معينة، إلى جانب التزامات الحوار الاجتماعي. وأشار إلى أن هذه الجهود المالية ساهمت في تخفيف وطأة التضخم، إلا أن الوضع لا يزال يضغط على القدرة الشرائية للمواطنين.
ورغم المجهودات الحكومية ومراقبة الأسواق خلال العام الماضي، فإن العديد من المخالفات المسجلة ما تزال قيد البت في المحاكم، مما يثير تساؤلات حول فعالية التدخلات وآثارها على حياة المواطن اليومية.