تأسف اتحاديو سوس ماسة لما آلت إليه أوضاع حزبهم وطنيا وبالمنهجية التي تدبر بها الأمور على مستوى القيادة والتي لا تليق بحزب ضحى بنكران للذات من أجل إسعاد المغاربة، مطالبين كل غيور على الحزب للتحرك من أجل إنقاذ حزب القوات الشعبية”.
وجددوا، في بيان حمل توقيع الكتابة الجهوية للاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية بجهة سوس ماسة، وصل موقع “لكم”، نظر منه، مطلبهم الذي عبروا عنه في بيان سوس شهر أكتوبر 2019، الرامي لـ”عقد مؤتمر عادي بروح استثنائية يحضره جميع الاتحاديين بمختلف حساسيتهم واختلافاتهم قبل الاستحقاقات المقبلة؛ ليكونوا شركاء في الإعداد والتقرير والتسيير وإعادة البناء”.
وتساءل بان اتحادي سوس ماسة عن “كل التزامات الحزب بدءا بمقررات وتوصيات المؤتمر الوطني العاشر ومرورا بكل البيانات الصادرة من أجهزة الحزب الوطنية، سواء تعلق الأمر بدعم الأقاليم والجهات وإتمام المصالحة ولم شمل الأسرة الاتحادية وغيره”.
وبينما أكدوا “استمرارهم العمل وفق البيانات الصادرة منذ أكتوبر 2019، وتنفيذ توصياتها وقراراتها التنظيمية والسياسية والتواصلية والحزبية”، سجلوا “التفاعل الإيجابي للاتحاديات الاتحاديين بسوس مع توجهاتها وبرامجها وتفاعل مثمن من مختلف مناطق المغرب والخارج”.
وأكد اتحاديو سوس ماسة “وفاءهم للخط الاتحادي الأصيل الذي يجسده ويمثله كل من عبد الرحيم بوعبيد والشهيدين المهدي بنبركة وعمر بنجلون والمجاهد سي عبد الرحمن اليوسفي ومن سار على نهجهم ، وأن هوية الحزب وقوته واستمرار عطاءاته وقيادته لليسار والحركة التقدمية والحداثية في ارتباط بالجماهير الشعبية شبابا ونساء وشغيلة ومثقفين لايمكن ان تكون بالابتعاد عن الطريق التي اكتسب بها الحزب الشرعية التاريخية والفكرية والنضالية والتقدمية”.