إمامة مغربية في صلاة التراويح بمسجد الحسن الثاني بنواكشوط

6 مارس 2025
إمامة مغربية في صلاة التراويح بمسجد الحسن الثاني بنواكشوط

الصحافة _ كندا

يتواجد بنواكشوط منذ اليوم الأول من شهر رمضان قيمان دينيان مغربيان يؤمان المصلين في صلاة التراويح بمسجد الحسن الثاني وذلك في إطار بعثات مؤسسة محمد السادس للعلماء الأفارقة لعدد من البلدان الإفريقية بمناسبة الشهر الفضيل بالتنسيق مع وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية .
ويقوم كل من عبد الغني الصالحي، القيم الديني بمدينة سلا، و سعيد المسلك، القيم الديني بمدينة صفرو، في إطار بعثة المؤسسة بالتنسيق أيضا مع المركز الثقافي المغربي بنواكشوط، بإمامة المصلين في صلاة التراويح بمسجد الحسن الثاني بقلب العاصمة الموريتانية .
وأبرز مدير المركز الثقافي المغربي بنواكشوط، حسن الزهيري، أن هذه البعثة الدينية تندرج في إطار تحصين الموروث المشترك وتوطيد العلاقات الروحية المتينة، وأواصر الأخوة بين المغرب وموريتانيا.

وأضاف أن المصلين الذين يرتادون مسجد الحسن الثاني، المعروف في نواكشوط ب “مسيد المغرب”، يحتفظون لهذه البعثة بمكانة خاصة تعبيرا عن إعجابهم بالقراءة المغربية للقرآن الكريم و عن المكانة التي يحظى بها العلماء المغاربة عموما.
وما يقوي هذه المكانة في قلوب المصلين ، يضيف السيد الزهيري، كون التراويح تقام بمسجد الحسن الثاني، الصرح الديني الكبير، الذي أنشأ عام 1987 بتعليمات من المغفور له جلالة الملك الحسن الثاني ، والذي يساهم في تعزيز العلاقات الروحية والدينية المتجذرة بين البلدبن.
من جهته سجل القيم الديني، سعيد المسلك، الاقبال الكبير للموريتانيين على أداء صلاة التراويح بمسجد الحسن الثاني منذ بداية شهر رمضان.
وأبرز أن من بين أهم أهداف بعثة مؤسسة محمد السادس للعلماء الأفارقة، تعزيز أواصر الأخوة التي تجمع بين المغرب وموريتانيا وتقاسم الشعبين المغربي والموريتاني للمذهب المالكي الأشعري.
أما الأستاذ عبد الغني الصالحي فاعتبر أن من أهداف البعثة، بالإضافة إلى تعزيز الروابط الأخوية، تعزيز العلاقات الثقافية والاجتماعية والدينية، كذلك، لاسيما وأن مسجد الحسن الثاني منارة ومعلمة دينية نجحت في تحقيق الأهداف التي أنشئت من أجلها .
ويعكس تواجد البعثة المغربية بموريتانيا، يضيف الأستاذ الصالحي ، حرص المغرب على ترسيخ ما يجمعه بالبلدان الإفريقية من أواصر الأخوة والدين.
ولم يفت الصالحي الإشارة إلى أن أداء أفراد الجالية المغربية المقيمة بنواكشوط لصلاة التراويح إلى جانب إخوانهم الموريتانيين دليل آخر على أواصر المحبة والإخاء بين الشعبين.

نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص المحتوى والإعلانات، وذلك لتوفير ميزات الشبكات الاجتماعية وتحليل الزيارات الواردة إلينا. إضافةً إلى ذلك، فنحن نشارك المعلومات حول استخدامك لموقعنا مع شركائنا من الشبكات الاجتماعية وشركاء الإعلانات وتحليل البيانات الذين يمكنهم إضافة هذه المعلومات إلى معلومات أخرى تقدمها لهم أو معلومات أخرى يحصلون عليها من استخدامك لخدماتهم.

اطّلع على التفاصيل اقرأ أكثر

موافق