الصحافة _ كندا
وجه البرلماني محمد عواد عن حزب التقدم والاشتراكية سؤالًا كتابيًا لوزير الصحة والحماية الاجتماعية، منتقدًا التداعيات الخطيرة لإغلاق المستشفى الجامعي ابن سينا من أجل إعادة بنائه، مما تسبب في وقف خدماته أمام حوالي مليون ونصف مواطن من جهة الرباط سلا القنيطرة، فضلًا عن الوافدين من مختلف جهات المملكة.
وأشار البرلماني إلى أن نقل الخدمات إلى المستشفيات الإقليمية في الرباط، سلا، تمارة الصخيرات، والقنيطرة، لم يخلُ من ارتباكات كبيرة، تمثلت في توقف أو اضطراب بعض التخصصات الطبية، وغياب عدد من الأطر الصحية عن المؤسسات البديلة، إلى جانب النقص الحاد في الموارد البشرية والمعدات الطبية والأدوية.
وطالب عواد وزير الصحة بالكشف عن الإجراءات المتخذة لمعالجة هذه الاختلالات، وضمان استمرارية الخدمات الصحية للمرضى، خاصة في ظل الضغط المتزايد على المؤسسات الصحية التي استقبلت الحالات المحولة من المستشفى الجامعي ابن سينا.