الصحافة _ كندا
عبّرت النائبة البرلمانية إيمان لماوي، عن حزب الأصالة والمعاصرة، عن استغرابها الشديد من قرار إعفاء المدير الإقليمي لوزارة التربية الوطنية بورزازات، معتبرة أن هذا القرار يطرح العديد من التساؤلات حول المعايير المعتمدة في مثل هذه التغييرات.
وفي تدوينة لها، عبّرت لماوي عن أسفها الشديد لهذه الخطوة، متسائلة كيف يمكن لمسؤول مشهود له بالكفاءة وحسن التدبير والتواصل الدائم مع الميدان أن يكون ضحية لقرارات تفتقر للوضوح والمنطق؟ وأكدت أن ورزازات شهدت، تحت إشراف المدير المُقال، تحولات نوعية في الحكامة والتسيير، وعرفت دينامية ميدانية غير مسبوقة بفضل جهوده المتفانية.
وتساءلت البرلمانية ما إذا كانت الجدية والاجتهاد باتا تهمًا تستوجب الإقالة بدل التكريم، معبرة عن قلقها إزاء النهج المركزي الذي لا يأخذ بعين الاعتبار خصوصيات الجهات ولا ينسجم مع مبدأ الجهوية المتقدمة. كما أكدت أن مثل هذه القرارات، التي تُتخذ بعيدًا عن الواقع المحلي ودون مبررات واضحة، تكرّس العشوائية وتعرقل مسار الإصلاح والتغيير الحقيقي الذي تحتاجه ورزازات.
وفي ختام تدوينتها، وجهت لماوي رسالة تقدير وعرفان للمدير يوسف بوراس، مشيدة بمجهوداته وإخلاصه في خدمة قطاع التعليم بالإقليم، ومؤكدة أن ورزازات تستحق الأفضل، بعيدًا عن الحسابات الضيقة والإقالات غير المبررة التي تضرب بعرض الحائط كل الجهود المبذولة من أجل النهوض بالمنظومة التعليمية.