الصحافة _ الرباط
يعيش حزب العدالة والتنمية حراكاً داخلياً غير مسبوقاً، انفجر مع قرار استقالة إدريس الأزمي الإدريسي من رئاسة المجلس الوطني لحزب العدالة والتنمية وأمانته العامة، واستقالة وزير الدولة المكلف بحقوق الإنسان والعلاقات مع البرلمان، المصطفى الرميد من الحكومة.
وفي هذا الصدد، أفاد الأستاذ الجامعي والمحلل السياسي، عمر الشرقاوي، في تدوينة نشرها على صفحته الرسمية بموقع التواصل الإجتماعي “فيسبوك”، “أن استقالة مصطفى الرميد مفهومة أخلاقية وواقعيا، بالنظر للأوضاع الصحية لوزير الدولة بعد العملية التي أجراها”.
واعتبر عمر الشرقاوي أن ” استقالة الأزمي انتخابية وحركة بهلوانية في الدقائق الأخيرة من الولاية”، مضيفا أ”ن الأزمي ظل لعشر سنوات يتلذذ بالمناصب وزير منتدب في المالية، ثم جامع لثلاث مناصب انتخابية دفعة واحدة عمدة مدينة فاس بالإضافة إلى رئيس فريق ورئيس لجنة المالية وبرلماني، وقبل ساعات من نهاية الولاية يحاول لعب دور البطولة والمظلومية للهروب من المساءلة”.
وأورد عمر الشرقاوي في ختام تدوينته قائلا: “كان على الأزمي أن يتحلى بالشجاعة ويقدم استقالته من البرلمان وعمودية فاس التي رجع بها عقودا للوراء لكن المنطق الديبشخي يرفض التنازل عن المهام صاحبة التعويضات”.