الصحافة _ وكالات
سارع الإتحاد الإسباني لكرة القدم، للكشف عن نواياه الجدية في طرح التنظيم المشترك لمونديال 2030 مع المغرب إلى جانب البرتغال حسبما كشفت صحيفة AS الرياضية المختصة، عقب تأكد شبه محسوم لإستبعاد أوكرانيا بسبب الحرب وتورط إتحاده المحلي لكرة القدم في قضايا فساد.
و إعتمد الإتحاد الإسباني حسب متتبعين على قوة الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم قارياً في التأثير على الإتحادات الأفريقية لكسب أصوات تنظيم المونديال المقبل بعد مونديال الولايات المتحدة الامريكية وكندا والمكسيك.
وأضحى المغرب ورقة رابحة للملف المشترك الإسباني البرتغالي، لتنظيم مونديال 2030، ومواجهة الملف الرباعي المشترك الأمريكي اللاتيني لكل من الارجنتين و الاورغواي والبرغواي والشيلي.
ويحضى المغرب بحظوظ وافرة للإنضمام للملف الإيبيري المشترك بحكم قرب المسافة مع إسبانيا و البرتغال، وكذا السيط العالمي للكرة المغربية عقب مونديال قطر وتنظيم المملكة لتظاهرات دولية كبرى، فضلاً عن سمعة الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم قارياً وعالمياً بفضل المجهودات التي يقوم بها رئيسها فوزي لقجع.
وسيكون مونديال 2030 مكوناً من 48 بلداً لأول مرة موزعة على ثلاث بلدان هي الولايات المتحدة الامريكية وكندا و المكسيك، وهو عدد المنتخبات المشاركة في نسخ كؤوس العالم المقبلة، بعد رفع عدد الدول المشاركة من 32 إلى 48، عقب رفع الكوطة المخصصة للقارات الخمسة، حيث أصبح لأفريقيا 10 بطاقات، ضمنها نصف بطاقة بعد إجراء مباراة فاصلة.
وكان الاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا” صادق في 10 يناير 2017 بالإجماع على مشروع تقدم به الرئيس الحالي للفيفا جياني إنفانتينو لزيادة عدد المنتخبات المتأهلة لنهائيات كأس العالم، على يبدأ تطبيق المشروع في مونديال 2026 الذي سيشهد أيضا -للمرة الأولى- إجراء مبارياته في 3 دول.
المصدر: زنقة 20