الصحافة _ وكالات
ردا على الأحزاب السياسية التي تطالبها بضرورة التدخل في قضية الصحراء نظرا لما تعتبره مسؤوليتها التاريخية، قالت حكومة مدريد إنها ليست لديها أي مسؤولية إدارية وسياسية مباشرة في منطقة الصحراء منذ سنة 1976، مؤكدة أنها تلح على الحاجة إلى حل سياسي لإنهاء الصراع.
ووفق ما أوردته صحيفة “ABC” اليومية، فقد جاء في رد مكتب رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز: “تعتبر إسبانيا نفسها في منآى عن أي مسؤولية دولية بخصوص إدارة الصحراء الغربية منذ الرسالة التي أرسلها الممثل الدائم لإسبانيا لدى الأمم المتحدة في 26 فبراير 1976 إلى الأمين العام للأمم المتحدة.
وأضاف المصدر ذاته، أنه ورد في جواب الحكومة أنه منذ تلك الرسالة لم تعد إسبانيا “قوة إدارية” في الصحراء، كما أنه لا يأتي ذكرها بهذه الصفة في تقارير الأمين العام للأمم المتحدة حول النزاع، ولا يأتي ذكرها “نهائيا بهذه الصفة في قرارات مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة حول الصحراء”.
ويأتي هذا الرد، بعد رد مماثل في غشت 2020 ، على سؤال الحزب القومي الباسكي بشأن اختفاء القيادي الصحراوي محمد سيد إبراهيم بصيري في 18 يونيو 1970.
المصدر: kesh24