الصحافة _ لمياء أكني
تطال شكيب بنموسى رئيس اللجنة الخاصة بالنموذج التنموي، اتهامات بإقصاء أفراد الجالية المغربية من جلسات الإستماع التي تُنظمها اللجنة الملكية، وإكتفاءه بمجالسة بعض “مغاربة فرنسا” في إقصاء تام وممنهج للنشطاء المدنيين والحقوقيين المغاربة خارج أرض الوطن، ومنعهم من المساهمة برؤيتهم حول النموذج التنموي الجديد للبلاد.
ووجه جمال الدين ريان، رئيس حركة المغاربة الديمقراطيين المقيمين بالخارج، وهو تنظيم مدني جمعية قانوني مسجل بالدولة الهولندية، رسالة إلى شكيب بنموسى رئيس اللجنة الخاصة بالنموذج التنموي، يطرح فيها جملة من الأسئلة حول المعايير التي تم الإعتماد عليها في إختيار الحاضرين من مغاربة العالم خلال إجتماع باريس، وكيفية الإستماع لجمعيات المجتمع المدني لمغاربة العالم في باقي الدول.
وزاد جمال الدين ريان متسائلاً: “لماذا لم يتم الإستماع إلى مجلس الجالية المغربية الذي هو مؤسسة حكامة دستورية كما تم الإستماع لباقي المؤسسات الاخرى؟”.
ومازال رئيس حركة المغاربة الديمقراطيين المقيمين بالخارج ينتظر أجوبة شكيب بنموسى حول ذات الأسئلة التي توصل بها، مؤكداً في رسالة ثانية موجهة إليه: “ما زلت أنتظر جوابكم وتواصلي معكم ليس من أجل دعوتي للقاء أعضاء اللجنة وإنما بصفتي رئيسا لجمعية لها فروعها في مختلف أنحاء العالم وتقوم بانشطة لفائدة مغاربة العالم”.