أوروغواي تجمد العلاقات مع جمهورية الخيام و تقرر دعم السيادة المغربية على الصحراء

14 ديسمبر 2022
أوروغواي تجمد العلاقات مع جمهورية الخيام و تقرر دعم السيادة المغربية على الصحراء

الصحافة _ وكالات

جمدت الحكومة الأورغويانية علاقاتها مع جبهة البوليساريو الإنفصالية حسب ما نقلته صحيفة “إل أوبسورفادور” الأورغويانية.

وحسب ذات المصدر ، فإن أوروغواي في المقابل ستعمل على اتخاذ خطوات لتعميق العلاقات مع المغرب.

و أوردت الصحيفة الأورغويانية ، أن الحكومة المحلية عازمة على تعميق العلاقات الدبلوماسية والتجارية مع المغرب ، الأمر الذي يتطلب بالضرورة إلغاء أو تعليق العلاقات مع البوليساريو.

و أشارت إلى أن أوروغواي اعترفت بالجبهة الانفصالية لأول مرة عام 2007 ، خلال حكومة تاباري فاسكيز الأولى.

و قبل أيام ، حل وفد هام من جمهورية الأورغواي، يضم أعضاء عن مجلسي الكونغرس ومشرفين على قطاعات حكومية إلى جانب فاعلين اقتصاديين وتجاريين، برئاسة Jorge Osvaldo Gandini Astesiano ، نائب رئيس مجلس الشيوخ.

الوفد الاورغوياني حظي باستقبال من طرف رئيس مجلس النواب و المستشارين.

وشدد وفد جمهورية الأورغواي خلال مباحثاته مع المسؤولين المغاربة على ضرورة تجاوز مخلفات الماضي وبناء علاقات جديدة قوامها التعاون والاحترام المتبادل لسيادة ووحدة الدول، مشددين على أنهم سيعملون من خلال هذه الزيارة وأخرى مستقبلا، ومن خلال مجموعة الصداقة البرلمانية، على التأسيس لعلاقات جديدة بين البلدين، وأنهم سيستثمرون زيارتهم الحالية لعقد لقاءات وجلسات عمل وزيارات تقربهم أكثر من المغرب ونموذجه التنموي والوقوف على الحقائق فيما يتعلق بقضية الوحدة الترابية وما تشهده الأقاليم الجنوبية من طفرة تنموية.

وكان البرلمان الاورغوياني، قد صادق مؤخرا بالإجماع على قرار جديد يؤكد من خلاله دعمه للمبادرة المغربية للحكم الذاتي في إطار السيادة الوطنية للمملكة ووحدتها الترابية.

وسبق لرئيس الأوروغواي،لويس لاكايي بو،ان عبر عن تقديره الكبير للمملكة المغربية، تحت القيادة الحكيمة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، مشيدا بالمكانة الاستراتيجية التي يتمتع بها المغرب في محيطه الاقليمي والقاري.

المصدر: زنقة 20

نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص المحتوى والإعلانات، وذلك لتوفير ميزات الشبكات الاجتماعية وتحليل الزيارات الواردة إلينا. إضافةً إلى ذلك، فنحن نشارك المعلومات حول استخدامك لموقعنا مع شركائنا من الشبكات الاجتماعية وشركاء الإعلانات وتحليل البيانات الذين يمكنهم إضافة هذه المعلومات إلى معلومات أخرى تقدمها لهم أو معلومات أخرى يحصلون عليها من استخدامك لخدماتهم.

اطّلع على التفاصيل اقرأ أكثر

موافق