الصحافة _ كندا
أعلنت منصة “أوبر” عن عودتها الرسمية للعمل في المغرب، بعد سنوات من التوقف، وذلك عبر إطلاق خدماتها في الدار البيضاء ومراكش بشراكة مع مركبات نقل “مرخّصة”، من دون توضيح طبيعة هذه التراخيص أو ما إذا كانت تشمل سيارات الأجرة، ما يثير أسئلة حول الإطار القانوني الذي لا يزال غائباً عن هذا النوع من النقل.
وبمجرد إعادة تشغيل التطبيق، أصبح بإمكان الزبناء المغاربة والأجانب طلب خدمات UberX وUberXL، مع إمكانية الدفع الإلكتروني، الحجز المسبق، واعتماد رحلات متعددة الوجهات. وتقول الشركة إن عودتها تأتي في وقت يعتبر فيه المغرب التنقل الحضري أولوية وطنية، خصوصاً استعداداً لاحتضان تظاهرات دولية كبرى.
وتراهن “أوبر” على خبرتها العالمية، خاصة بعد إنجاز أكثر من 2.6 مليون رحلة في أربعة أسابيع خلال كأس العالم قطر 2022، معتبرة أنها قادرة على المساهمة في تنظيم النقل الحضري داخل المدن المغربية وجعل التنقل أكثر مرونة وتوافقاً مع معايير يستخدمها ملايين السياح حول العالم.
الشركة وعدت بتوسيع خدماتها إلى مدن أخرى لاحقاً، في وقت لم تعلن السلطات العمومية أي موقف رسمي من القرار، ما يفتح الباب أمام احتمال تجدد الاحتقان مع مهنيي النقل التقليدي، خصوصاً أن السائقين العاملين مع تطبيقات مماثلة مثل “إندرايف” يعيشون يومياً مواجهات مع سائقي سيارات الأجرة.














