الصحافة _ أكرم التاج
ذكر مصدر جد موثوق لجريدة “الصحافة” الإلكترونية أن فرقة الشرطة القضائية بالرباط استدعت قيادات بشبيبة حزب الحركة الشعبية على إثر أحداث التراشق بالكراسي التي خلفت استياء عارما بالأوساط السياسية، وذلك للتحقيق معها.
وحسب نفس المصدر، فإن امحند العنصر الأمين العام لحزب الحركة الشعبية وجد نفسه في موقف حرج بسبب وصول ملف الصراعات الداخلية للشبيبة الحركية الى ردهات مقرات الأمن، إذ سبق له ان كلف لجنة لرأب الصدع بين تيار أوقاسي عبد الرزاق مستشار وزير التربية الوطنية وتيار محمد اليعكوبي مستشار الوزيرالسابق محمد الأعرج، تضم في عضويتها كلا من عدي السباعي، سعيد امسكان، حميد كسكس، لحسن سكوري، ادريس الزويني.
وأفاد مصدر جريدة “الصحافة” الإلكترونية أن حزب الحركة الشعبية لم يمد المصالح الأمنية بتسجيلات كاميرات المراقبة داخل مقر الحزب بمبرر وجود عطب تقني، وهو الشيء الذي يبرر طرح معارضي امحند العنصر الذي يتهمون الأخير بإستقدام عصابة مدججة بالأسلحة البيضاء لتصفية أنصار محمد الفاضلي .
وأشار المصدر نفسه إلى أن عضوا بالمجلس الوطني للحزب يشغل عضوية المكتب التنفيذي للشبيبة الحركية السابقة مقرب من محمد أوزين شوهد وهو ينقل شخصا غريبا عن التنظيم الشبيبي على متن سيارته حاملا لآلة حادة، وهو الشيء الذي يؤكد فرضية أن اتباع امحند العنصر هم من كانوا وراء استعمال الأسلحة البيضاء والتراشق بالكراسي وزرع الفتنة والفوضى.