الصحافة _ وكالات
يوما بعد يوم، يتضح بالملموس أن النظام الجزائري، هو العدو الأول للمملكة على كافة المستويات، وذلك من خلال استمراره في حملاته العدائية ضد المملكة، في الوقت الذي تعيشه في البلاد على وقع احتجاجات شعبية مطالبة بإسقاط النظام.
وشرع النظام العسكري الحاكم في الجارة الشرقية في تجييش أسرة التعليم الجزائرية، لمعاداة المملكة المغربية عبر محاربتها على خلفية الاعتراف الأمريكي الأخير بسيادة المغرب على صحرائه الذي تأكد على لسان الإدارة الجديدة للرئيس الأمريكي جو بايدن.
وكشفت وزارة التعليم الجزائرية، أنها تلقت تعليمات من الخارجية الجزائرية، بخصوص “تبني المملكة المغربية إستراتيجية يطلق عليها البعض تسمية دبلوماسية الخرائط، في خدمة الوحدة الترابية”، ونبهتها إلى رفض الخرائط التي تعرض في المؤتمرات والمناسبات الدولية، والتي تضم خريطة المغرب كاملة.
ولفتت الجارة الشرقية، أن هذه الخطوة تأتي بالموازاة مع إستعداد المغرب لإطلاق حملة دولية للترويج للخريطة الجديدة الكاملة والتي تضم الصحراء المغربية.
وتابعت المذكرة أن الخطوة المغربية الجديدة تعتمد على “الترويج عبر العالم لخرائط المملكة المغربية تضم الصحراء بما فيها عبر الإنترنت وحث المؤسسات الرسمية والدبلوماسية علی تنظيم تظاهرات لعرض خرائط مغربية في العديد من اللغات وتجنيد الشعب المغربي والجالية المغربية في الخارج للتنديد بكل خريطة لا تضم إقليم الصحراء المغربية”.
وجاء في وثيقة وزارة التعليم العالي والبحث العلمي بالجزائر، التي تداولتها المنابر الإعلامية الجزائرية، أنه “أمام الدعاية المغربية والتطورات الأخيرة للقضية الصحراوية نرجو منكم اتخاذ التدابير الضرورية لتحسيس مدراء المؤسسات الجامعية والعلمية وكافة الأسرة الجامعية بكل مكوناتها، وبالخصوص الوفود الرسمية والعلمية المتنقلة للخارج، لغرض طلب سحب كل مستند، إعلان أو وثيقة، سواء كانت ورقية أو رقمية، تحتوي على خرائط أو معطيات تهدف إلى ضم إقليم الصحراء إلى الأراضي المغربية أثناء مشاركتها في الندوات والمحاضرات والملتقيات الجهوية والدولية”.
المصدر: kesh24