بقلم: وليد كبير*
نشر الصحفي الإسباني Ignacio Cembrero @icembrero، مقالا أمس بصحيفة @elconfidencial، بعنوان: “الثمن الذي يجب دفعه مقابل سذاجة غونزاليس لايا في استضافة زعيم البوليساريو”.
وقد أكد أن المخابرات المغربية وضعت الحكومة الإسبانية في مأزق عندما كشفت عن دخول غالي اسبانيا بوثائق مزورة.
تحدث الصحفي الشهير @icembrero بالتفصيل عن أسرار رحلة زعيم البوليساريو ابراهيم غالي إلى إسبانيا للعلاج ومما ورد في المقال:
1- نقل ابراهيم غالي إلى مستشفى عين النعجة العسكري بالجزائر العاصمة وقضى هناك اسبوعا بالكامل
2- طلبت وزارة الخارجية الجزائرية من السلطات الألمانية قبول علاج ابراهيم غالي على أراضيها لكن ألمانيا رفضت ذلك خوفا من تدهور علاقاتها مع المغرب التي توترت مؤخرا لأسباب تتعلق بموقف ألمانيا من جبهة البوليساريو
3- وقع اتفاق بين وزير الخارجية الجزائري بوقادوم @Boukadoum_S ووزيرة الخارجية الاسبانية لايا غونزاليس @AranchaGlezLaya على أن يدخل المريض الأراضي الإسبانية بسرية تامة وبوثائق دبلوماسية حقيقية ولكن تحت مستعار هو محمد بن بطوش و أن يدخل مستشفى عادي (مثل مستشفى لاغرونو)
4- لم يتم إخبار المخابرات الإسبانية بالأمر وإكتفت الوزيرة لايا غونزاليس @AranchaGlezLaya بإخبار شريكها وزير الداخلية @interiorgob فرناندو مارلاسكا حتى يتدخل أثناء ختم الشرطة للجوازات بمطار ساركوزا (سرقسطة)
5-تم تنفيذ اتفاق وزير الخارجية الجزائري @Boukadoum_S مع وزيرة الخارجية الاسبانية @AranchaGlezLaya وتقرر نقل ابراهيم غالي عبر قاعدة بوفاريك الجوية يوم الاحد 18 أبريل في طائرة جزائرية من نوع “Gulfstream” التي وصلت مطار ساراكوزا الساعة 19h30 من نفس اليوم
6- نقلت سيارة اسعاف اسبانية المريض لمسافة 170كم من المطار إلى مستشفى San Pedro في Logroño وتم ادخاله العناية المركزة على الفور
7- ظل وجوده في اسبانيا سرا حتى الأربعاء 21 أبريل حين كشفت الصحيفة المحلية http://www.elnoticiario.es الخبر وهي صحيفة محلية بمدينة Logroño وكانت أول من نشر الخبر ووصفته بالإنفصالي ونقلت عنها صحيفة @Le360fr المغربية ونقلته ايضا عنها @jeune_afrique
8- البوليساريو تشبثت بالنفي وحاولت التستر وتماطلت السلطات الإسبانية في الاعتراف بوجود ابراهيم غالي قبل الى ان انكشف الأمر واقرت الجبهة واسبانيا بذلك.
9- المديرية العامة للدراسات والمستندات (DGED) أي المخابرات الخارجية المغربية هي من إكتشفت السر.
وحسب موقع Maghreb Intelligence فإن اختراق وقع داخل المخابرات الخارجية الجزائرية (DDSE) مكن من تسريب المعلومة ويرجح أن الفرنسيين هم من سربوا ذلك.
*وليد كبير: إعلامي جزائري، مهتم بقضايا العلاقات المغربية الجزائرية