الصحافة _ كندا
دقّ كل من المرصد المغربي للتربية الدامجة واللجنة الوطنية لاضطراب تشتت الانتباه وفرط الحركة (CNTDAH) ناقوس الخطر مجدداً، بسبب النقص الحاد في الأدوية الحيوية الخاصة بعلاج هذا الاضطراب، والذي بات يُثقل كاهل آلاف الأسر المغربية، مفاقماً من معاناة الأطفال والراشدين المصابين به، ومهدداً توازنهم النفسي والاجتماعي.
وفي بيان مشترك صدر اليوم، أعلنت الهيئتان عن تنظيم ندوة صحافية وُصفت بالطارئة، يوم الجمعة 20 يونيو 2025 على الساعة الثالثة بعد الزوال بمسرح المنصور في حي يعقوب المنصور بالعاصمة الرباط، لتسليط الضوء على حجم الأزمة التي باتت تلامس الصحة العمومية وكرامة المصابين.
وأكد البيان أن هذه الخطوة تأتي بعد طول انتظار وتماطل الجهات الوصية في التعاطي الجدي مع نداءات المرضى وعائلاتهم، الذين يطالبون منذ أشهر بتوفير الأدوية الضرورية، دون تسجيل أي تقدم ملموس.
وستنصب أشغال هذه الندوة على كشف الآثار الصحية والاجتماعية المترتبة عن هذا الإهمال، مع توجيه نداء صريح للسلطات الصحية من أجل التدخل العاجل، واعتماد إجراءات واقعية لضمان توفر الأدوية بصفة مستدامة، وصون الحق في العلاج المكفول دستورياً.
كما ستُوجه الدعوة إلى فتح حوار شفاف ومسؤول بين الفاعلين المدنيين والقطاعات الحكومية المعنية، بهدف إقرار سياسات واضحة وشاملة تراعي احتياجات هذه الفئة، التي لا تزال، رغم كل التقدم المحقق في المنظومة الصحية، خارج أولويات الاستجابة العمومية.