أزمة دبلوماسية مغربية إسبانية صامتة!.. تقارير تؤكد استدعاء السلطات الإسبانية لممثل سفارة المغرب ومسؤول ينفي

22 ديسمبر 2021
أزمة دبلوماسية مغربية إسبانية صامتة!.. تقارير تؤكد استدعاء السلطات الإسبانية لممثل سفارة المغرب ومسؤول ينفي

الصحافة _ الرباط

رغم الاستياء الذي عبّرت عنه وزارة الخارجية الإسبانية، أمس الثلاثاء، وتأكيد صحيفة “الكونفيدينثيال” استدعاء القائم بأعمال السفارة المغربية في مدريد بعد الاتهامات التي وجهتها وزارة الصحة المغربية، بكون سلطات مدريد “لاتحترم البروتوكلات الصحية المرتبطة بفيروس كورونا المتعلقة بعودة المغاربة”، وبالتالي إيقاف الرحلات الجوية القادمة من إسبانيا وتعويضها بالبرتغال، نفى مسؤول في وزارة الخارجية كل التقارير الإسبانية التي تحدثت عن الاستدعاء.

وقال مسؤول في وزارة الخارجية، فضل عدم الكشف عن اسمه، لوكالة “الأناضول”، إن “خبر استدعاء إسبانيا للقائم بأعمال السفارة المغربية لديها، الذي تناقلته صحف إسبانية، غير صحيح”.

وأعلنت وزارة الخارجية الإسبانية، أمس الثلاثاء، عن استيائها من الاتهامات التي وجهتها وزارة الصحة المغربية، بكون سلطات مدريد “لاتحترم البروتوكلات الصحية المرتبطة بفيروس كورونا المتعلقة بعودة المغاربة”، وبالتالي إيقاف الرحلات الجوية القادمة من إسبانيا وتعويضها بالبرتغال.

وقام وزير الخارجية الإسبانية، خوسي مانويل ألباريس، باستدعاء القائم بأعمال السفارة المغربية في مدريد، فريد الوهاج، للتعبير عن احتجاج إسبانيا على هذه الاتهامات الموجهة لسلطاتها، حسب صحيفة “الكونفيدينثيال” الإسبانية.

وجاء هذا الاستدعاء، بعد أن قامت وزارة الصحة المغربية، أول أمس الإثنين، باختيار البرتغال بدل إسبانيا لترحيل المغاربة العالقين بأوروبا بسبب غياب احترام البروتوكولات الصحية المرتبطة بفيروس كورونا من قبل السلطات الإسبانية، ولاسيما بعد ظهور وانتشار متحور “أوميكرون” في عدد من دول العالم.

وأضافت الصحيفة، أن استدعاء القائم بأعمال السفارة المغربية في مدريد، يأتي لكون أن السفيرة المغربية كريمة بنيعيش، لم تعد بعد إلى منصبها في العاصمة الإسبانية منذ استدعائها من طرف الرباط على خلفية أزمة دخول زعيم “البوليساريو”، إبراهيم غالي، إلى إسبانيا سرا من أجل تلقي العلاج من إصابته بفيروس كورونا في أبريل الماضي.

يشار إلى أن هذا التطور يُعتبر منعطفا جديدا في العلاقات الثنائية بين المغرب وإسبانيا، بعد شهور من محاولات الأخيرة لإنهاء الأزمة الدبلوماسية وحالة الجمود الذي استمرت طويلا بين الطرفين، وقد تؤدي من جديد إلى توتر العلاقات بين الرباط ومدريد.

نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص المحتوى والإعلانات، وذلك لتوفير ميزات الشبكات الاجتماعية وتحليل الزيارات الواردة إلينا. إضافةً إلى ذلك، فنحن نشارك المعلومات حول استخدامك لموقعنا مع شركائنا من الشبكات الاجتماعية وشركاء الإعلانات وتحليل البيانات الذين يمكنهم إضافة هذه المعلومات إلى معلومات أخرى تقدمها لهم أو معلومات أخرى يحصلون عليها من استخدامك لخدماتهم.

اطّلع على التفاصيل اقرأ أكثر

موافق